أبو سفيان المصرى :
قال الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه الدرر الكامنة:
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعا في
تنصيرهم و قد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب
زوجته الصليبية ظفر خاتون
و ذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي
كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول فأخذ واحد من دعاة
النصارى في شتم النبي صلى الله عليه و سلم و كان هناك
كلب صيد مربوط فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي
صلى الله عليه و سلم زمجر و هاج ثم وثب على الصليبي و
خمشه بشدة فخلصوه منه بعد جهد
فقال بعض الحاضرين:هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة
و السلام
فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير
بيدي فظن أني أريد ضربه
ثم عاد لسب النبي و أقذع في السب عندها قطع الكلب
رباطه و وثب على عنق الصليبي وأوقعه قتيلا وعندها أسلم
نحو أربعين ألفا من المغول
فسبحان الله العظيم الذي يقول في كتابه الكريم( إنا كفيناك
المستهزئين)
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
|