شكرا
شكرا للجميع
اخي خالد لا شك في ان قاله العلامة د / ياسر برهامي صحيح من الناحية الشرعية لكن الاختلاف
ليس في النص الشرعي حيث تكون الفتوي صحيحة بإنزالها علي الواقع او قل الصحيح فقه الواقع والوعي بما يجري وما يخططه الاعداء العجب ان منا من لم يتعلم الدرس بعد وان الاعداء هكذا اصبحو فجأة حمامة للسلام والمساعدة في الارتقاء المعيشي والتكنولوجي في الحياة بشكل عام والتقدم للامام
اننا اليوم نعيش اجواء صراعا حضاريا بين الغرب عامتا والمسلمين عامة والاسلاميين خاصة لانهم اصحاب الوعي بما يجري حقيقتا ان الغرب يدرك جيدا ان لكل دوله من دول الاسلام كل دوله لها حالة تخصها التعامل معها غير التعامل مع غيرها فمثلا التعامل مع مصر يختلف اختلافا جذريا مع التعامل الجزائر يختلف مع التعامل مع ليبيا يختلف التعامل مع سوريا ولذلك تري النتائج لكل دولة نتائج مختلفة فعلي سيبل المثال مصر والجزائر ان ما يقبله الغرب من مصر في تحولها الديمقراطي وان تصبح الدولة بيد الاسلاميين لهو خيار مر بالنسبة اليهم لكن الخيار الاخر امر ان اي تدخل في مصر عسكريا تحت اي ذريعة قد يفسد المشروع الصهيوغربي بالكامل
وقد تسقط اسرائيل وتصحو الامة كلها ذلك لان مصر لها خصوصية وحدودها ملاصقه للكيان الصهيوني ان اي تدخل قد يعني تفجر الاوضاع بالكامل في منتطقة الشرق الاوسط وقد يؤدي ذلك الي تصاعد المد الاسلامي الجهادي حيث يصل الي السلطة عبر السلاح وهو ما يعني عودة الخلافة مرة اخري واهيار المشروع الصهيوني بالكامل
اما الجزائر فحدودها يمينا ويسارا وشمالا وجنوبا وان امتدت الحروب فيما بينهم اي بين اهل الجزائر وان بلغت المجازر مبلغا فلا يهمهم هذا لان ذلك لن يؤثر تأثير التدخل في مصر
ان مصر هي حجر الزاوية والمربع الاهم واخر ما يفكرون فيه عسكريا .
اعود فأقول لذلك كان الخيار القبول بالامر الواقع اخف الضررين واللعب عل يتفريغ الثورة من مضمونها واللعب بأدواتهم ومنها صندوق النقد الدولي ذات السياسات المعروفة التي ادت الي افلاس الدول ان هذا الصندوق هو احدي ادوات الصهيونية العالمية في محاربة المد الاسلامي
ووقوفة حائط صد ضد تطبيق اي نموذج اسلامي صحيح وللاسف البعض منا ساذج حين يظن ان الغرب قد قرر مساعدتنا لاننا خرجنا تو ا من ثورة ويجب مساعدتنا ارايتم الانسانية
اين انسانيتهم مما يحدث في بورما وفلسطين وغيرهما
ولنعلم ان امريكا هي من تضغط بقوة للقبول بالقرض ليكون ذريعا للتدخل فيما بعد في السياسات الاقتصادية وتدور الدائرة علي الاسلاميين السذج الذين ظنو ا ان السلطة قد دانت لهم وانهم علي ابواب الفتح العظيم وانهم قاب قوسين او ادني من فتح بيت المقدس
اما ان لنا ان نفيق من غفلتنا نعود الي رشدنا مال منا من هو حيران في القرض اهو شرعي
ام حرام ام ام
يا اخي ارجع الي كتاب ربك وسنة نبيك لتعلم يقينا ان هؤلاء لا يساعدون الا للخراب والدمار
والسيطرة والنفوذ اننا لازال لدينا الفرصة كبيرة للخروج من هذا المأزق والله عز وجل قال لنا وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله
من ترك شيئا لله عوضة الله خيرا منه
اليس هذا ما تعلمناه اين هو من التطبيق العملي
انني لا اقول القرض حرام من منطلق شرعية هذا القرض من عدمة لا ولكن لان الهدف من القرض لدي الغرب هو والتدخل والسيطرة وتقويض النظام الاسلامي الجديد واثبات نظرية الفشل في الحكم وانه لم يأتي بجديد ومن ثم تهيئة المناخ لانقلابات عسكرية او ثورية اخري تعيد مصر الي مسارها الصحيح من وجهة نظرهم وتجدد لرجل اخر شبيها او من عينة مبارك
هل وعينا الدرس ام اننا لا زالنا نقول القرض حلال ام حرام ؟ ان هذا السؤال يضحكني ويبكيني في ان واحد ! اتدرون لماذا ؟
لان قومي سذج الناس يتكلمون من وجهة نظر شرعية وينسون الواقعية
الهذا الحد امخاخ الناس مغسوله مغيبة عن ما يجري حولها هذا ما يبكيني ويؤرقني
ان اول درجات مقاومة العدو والمؤمرات التي تحاك بنا هو الوعي بما يجري
يا ايها الناس اسمعو وعو القضية ليست في القرض حلال ام حرام وان كان ذلك مطلوبا والصحيح
ان نأخذ بالقول الفصل في حرمانية القرض ولكن اقصد ان الحرمانية هنا تأتي من هذا القرض يأتي في سياق مؤامرة علي مصر تركيع مصر - افشال المشروع الا سلامي وتدميرة من الداخل
لعل افلحت في توصيل ما في ضميري وجزاكم الله خيرا
|