عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-12-2005, 10:01 PM
أبو نادين أبو نادين غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 0
أبو نادين is an unknown quantity at this point
افتراضي قصة الأيام الفصول (9 -11 ) من الجزء الأول

أقدم للطلاب الأعزاء هذه الفصول و أرجو أن تحوز رضاكم
وشكراً

الفصل الحادي العاشر ( بين أب وابنته)</span>

التلخيص :
* قال الأب لابنته : أنك ساذجة سليمة القلب طيبة النفس. أنت في التاسعة من عمرك, في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة: يتأثرونهم في القول والعمل, ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء, ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب, ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلاً عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة.
* الأب في صغره عانى الكثير ، فعندما كان في الثالثة عشرة من عمره حين أرسل إلى القاهرة كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى, تقتحمه العين اقتحامًا في عباءته القذرة وطاقيته التي استحال بياضها إلى سواد قاتم .
* وقد استطاع أبوك أن يثير في نفوس كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة, وأن يثير في نفوس ناس آخرين ما يثير من رضًا عنه وإكرام له وتشجيع ..ومن بدّل البؤس نعيمًا, و اليأس أملاً, و الفقر غنى, و الشقاء سعادة وصفوًا زوجته نانسي .
* اللغويـــات : ساذجة : بريئة ، نقية × خبيثة - أقرانهم : زملائهم ، أمثالهم م قِرن - الطَّوْر : المرحلة ج أطوار - يطيق : يتحمل ، يقدر × يعجز - تجهشي بالبكاء : تهمي وتبدئي في البكاء - تربد : تحمر حمرة الغضب - لثماً : تقبيلاً - روعك : فزعك - أغريكِ : أحضك و أحرضكِ ، مادتها (غرو) - عباءة : رداء طويل واسع - استحال : تحوّل - حال رثة : مهينة قبيحة - يشرئبون : يتطلعون - خليقة : جديرة - رغد : رزق واسع - يستأثر : يخص نفسه - البؤس : فقر وشدة .
س & ج
س1 : لماذا أشفق الكاتب (طه) من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟
جـ : وذلك حتى لا تتغير الصورة الجميلة التي كثيراً ما يرسمها الأطفال عن آبائهم في تلك السن الصغيرة ، و حتى لا يخيب كثيراً من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها باباً من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .
س2 : بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة " أوديب ملكاً " ؟
جـ : بكيت الابنة لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفًا لا يبصر ولا يستطيع أن يهتدي وحده. فبكيت لأبيها كما بكيت لقصة أوديب .
س3 : بمَ وصف الكاتب (طه) هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره ؟
جـ : كان نحيفًا شاحب اللون - مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى- يرتدي عباءة قذرة و طاقية تحوّل بياضها إلى سواد قاتم- قميصه اتخذ ألوانًا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام- حذاءه قديم مرقّع - واضح الجبين مبتسم الثغر لا متألمًا ولا متبرمًا ولا مظهرًا ميلاً إلى لهو - ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين .
س4 : " ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. " ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
جـ : يقصد المعيشة السيئة ، حيث كان ذلك الخبز يجدون فيه ضروبًا من القش وألوانًا من الحصى وفنونًا من الحشرات التي تجعل أكله عذاباً .
س5 : لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟
جـ : لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان، فيحزنهما.
س6 : كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح .
جـ : كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وأخرون ينظرون إليه برضا و تشجيع .
س7 : من صاحب الفضل على طه حسين في انتقاله من البؤس إلى النعيم ؟ ولماذا ؟
جـ : زوجته الوفية المخلصة نانسي التي وصفها بالملاك .


<span style=\'color:red\'>مع تحياتي أبو نادين
رد مع اقتباس