- الخبرات المباشرة الغنية والوفيرة.
- القراءة الواسعة المتنوعة.
- دراسة الكلمة وذلك من خلال( استخدام المعاجم، والسياق في معرفة معاني الكلمات،
واستخدام الكلمة في الأنشطة المختلفة داخل المدرسة ).
ومن ناحية أخرى فإن من جوانب النمو اللغوي في هذه المرحلة هو حدوث تطور مهم في نمو فنون اللغة الأربعة (الاستماع والكلام والقراءة والكتابة ) ، حيث تزداد قدرة التلاميذ على الاستماع لفترة طويلة ، وتنمو قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بطلاقة وحيوية ،
كما يتعلمون في أثناء تلك المرحلة معظم المهارات التي تحتاجها عملية القراءة ، بالإضافة إلى أن حجم المفردات المستخدمة لدى التلميذ تنمو بسرعة حيث إن تلاميذ تلك المرحلة تنمو لغتهم نموا مطردا في كمية المفردات ونوعيتها ، واتساع معانيها.
خصائص لغة الطفل في المراحل الأولى من العمر
1- يغلب على لغة الطفل أن تتعلق بالمحسوسات لا بالمجردات .
2- يغلب على لغة الطفل أن تتركز حول النفس.
3- يغلب على لغة الطفل البساطة وعدم الدقة والتحديد.
4- للطفل مفاهيمه وتراكيبه الخاصة في الكلام .
وتوجد العديد من العوامل التي تؤثر على النمو اللغوي للطفل في مرحلة التعليم الابتدائي ولعل أهمها ( ال***، والذكاء ،و ظروف البيئة ، ونمط الضبط ، وترتيب الطفل في العائلة ، وحجم العائلة ، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وتشجيع الآباء) .
هـــــــام
..
..
..
إن النمو اللغوي لدى الطفل مظهر من مظاهر النمو العقلي، كما أن اللغة أداة مهمة من أدوات التفكير، لذا تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة هي المرحلة المناسبة لشروع الطفل في تعلم اللغة،
ويسبق هذا التعلم محاولة الطفل فهم معنى الكلام الذي يسمعه ؛ لأن عملية الفهم تسبق عملية التعبير اللغوي ، وتؤثر في نمو الطفل العقلي واللغوي ظروف ذاتية متصلة بالطفل نفسه ، كما تؤثر في هذا النمو بيئته المحيطة به تأثيرا مباشرا ، فالبنات عادة أسرع من الأولاد في النمو اللغوي وأفضل نطقا ، وأوسع حصيلة في المفردات .
ويعد النمو اللغوي جزءا من النمو العقلي تؤثر فيه الظروف الاجتماعية المحيطة فمثلا إذا كان الطفل وحيدا أو الأول في أسرته ، فهو يخالط والديه مخالطة مستمرة ويتعلم منهما ، كان أسرع في اكتساب اللغة وأقدر على تمثلها ،
فالطفل المحاط بالحنان الأبوي والأسري أقدر على اكتساب اللغة من الطفل الناشئ في ظل الكبت والإحباط .وأخيرا فإن لغة الكلام والتخاطب عند الطفل لغة مكتسبة ، حيث يكتسبها الطفل من بيئته ويتقنها.
وعلى ضوء ذلك فإن النمو السليم للطفل لغويا وعلميا ، واجتماعيا ونفسيا ، وصحيا يستدعى استعمال الأشياء والخامات التي تتفق مع حاجات الطفل الطبيعية ،
واستخدام القصص والمسرحيات والأناشيد وغيرها من الأشياء المحببة إلى نفسه في تعليمه اللغة ، واتخاذ النشاط وبخاصة الحركي مدخلا إلى تعليم الطفل ، وإثراء أنواع النمو المختلفة ويأتي على رأس النشاط الحركي اللعب باعتباره أداة مشوقة تؤدى إلى بذل الجهد والاستمرار في ممارسة الخبرة.
التطبيقـــات التربويـــة للنمـــو اللغــــوي
1- تدريب التلاميذ على إجادة القراءة الصامتة وعلى سرعة الفهم من خلالها.
2- تشجيع التلاميذ من خلال توفير مجموعة من القصص والكتب العلمية والاجتماعية الشيقة لتدفعه إلى القراءة والتحصيل الذاتي.
3- تنوع النشاط اللغوي سواء في الفصل أو في الكتب المقررة ، فلا يقتصر على الأداء الفردي بل يمتد إلى النشاط اللغوي الجماعي .
4- توثيق صلة التلميذ في هذه المرحلة بالمكتبة ، مع توسيع الاستخدامات اللغوية عند الطفل ، وتدريبه على استعمال بدائل لغوية أخرى تضاف إلى رصيده .
5- توظيف المفردات الشائعة في بيئاتهم والتدرج في عرض الجديد من الألفاظ، مما هو بعيد إلى حدما عن خبرتهم المباشرة.
6- تربية ملكة التعبير الشفوي لدى التلاميذ؛ لأنها الخطوة الطبيعية التي تمهد للتعبير الكتابي ، وعلى المعلم في أثناء تحدث الأطفال أن يسلك طريقا وسطا فلا يتركهم يتحدثون بالعامية بلا قيد ولا شرط ولا يحملهم على الفصحى وهم لا يسمعونها في المنزل وغيره من الأماكن العامة .
7- الإصلاح من لغة التلاميذ تدريجيا، لأن الطفل ينمو لغويا كما ينمو جسميا وعقليا.
8- يغلب على تلاميذ تلك المرحلة الخجل والتهيب، لذا يجب على المعلم النابه تشجيعهم وأخذهم باللين والصبر، كما يميل الأطفال إلى المحاكاة والتقليد ولهذا يجب أن يحرص المعلمون على أن تكون لغة الفصل لغة سهلة سليمة جديرة بأن يحاكيها التلاميذ.
9- الطفل ميال بطبعه إلى الحديث عن عمله ، وإلى إلقاء الأخبار ، ولهذا كان التعبير الحر خير ما يلائم الأطفال في تلك المرحلة للتدريب على فنون اللغة كلها .
10- الاهتمام بمهارات الكلام والاستماع حيث إنهما يسبقان مهارات القراءة والكتابة.