إذا الشِّعرُلَم يَهزُزكَ عندَسَماعِهِ…فَلَيسَ خَليقاًأن يُقالَ لهُ شِعرُ
إذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَروم…..فلا تَقنَع بما دونَ النّجوم
إذا ما الجرحُ رُمّّ على فَسادٍ…..تَبَيّنَ فيهِ إهمالُ الطّبيبِ
إذا كُنتَ في نِعمَةٍ فارعَها……فَإنّ المَعاصي تُزيلُ النِّعَم
إذا أُصيبَ القَومُ في أخلاقِهم….فَأقِم عَلَيهِم مَأتَماً وعويلاً
إذا لَم تَستَطِع شَيئاً فَدَعهُ……..وجاوزهُ إلى ما تَستَطيع
إذا صَحّ عَونُ الخالِقِ المَرءَلَم يَجِد…عَسيراًمن الآمالِ إلامُيَسّرا
إذا ما خلا الجَبانُ بِأرضٍ……طَلَبَ الطّعنَ وحدَهُ والنِّزالا
إذا لَم يَكُن عَونٌ من اللهِ لِلفَتَى…فَأكثَرُ ما يَجني عَلَيهِ إجتهادُهُ
إذا المَرءُ كانت له فِكرةٌ…….فَفي كُلِّ شَئٍ له عِبرة
إذا ما خَلَوتَ الدّهرَ يوماً فلا تَقُل…خَلَوتُ ولكن قُل عَلَيّ رقيبُ
إذا أعلنتَ أمراً حَسَناً……فَليَكُن أحسَنَ منه ما تُسِرّ
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ مَلَكتَهُ…وإن أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تَمَرّدا
إذا كُنتَ ذا رَأيٍ فَكُن ذا عَزيمةٍ…فَإنّ فَسادَ الرّأيِ أن تَتَرَدّدا
إذا مَرِضنا تَداوينا بِذكركم…….ونتركُ الذِّكرَ إخلالاً فَنَنتَكِسُ
إذا المَرءُ أفشى سِرّهُ بِلِسانِهِ…ولامَ عَلَيهِ غَيرَهُ فهو أحمَقُ
إذا ما ماتَ بَعضُكَ فابكِ بَعضاً…..فَإنّ البَعضَ مِن بَعضٍ قريب
إذا الحبيبُ أتى بِذَنبٍ واحِدٍ…..جاءَت مَحاسِنُهُ بِألفِ شِفيعِ
إذا لَم يَكُن إلا الأسِنّة مَركَباً…فما حيلَةُ المُضطَرِّ إلا ركوبها
إذا كانَ غَيرُ اللهِ للمَرءِ عُدّةٌ…أتَتهُ الرّزايا من وجوهِ المَكاسِبِ
إذا ازدحَمَت هُمومُ الصّدرِ قُلنا…عسى يوماً يكونُ لها انفراجُ
إذا المرءُ أعيَتهُ المُروءَةُ ناشِئاً…..فَمَطلَبُها كَهلاً عليهِ عَسيرُ
إذا اعتادَ الفَتى خوضَ المنايا…..فَأهوَنُ ما يَمُرُّ به الوحولُ
إذا ما أتَيتَ الأمرَ من غيرِبابِهِ…ضَلَلتَ وإن تَقصِدإلى البابِ تَهتَدي
إذا القَومُ قالوا من فَتى؟خِلتُ أنني…عُنيتُ فَلَم أكسَل ولم أتَبَلّدِ
إذا لم تَكُن نفسُ النّسيبِ كَأصلِهِ…فماذا الذي تُغني كِرامُ المناصِبِ
إذا أنتَ لَم تَزرع وأبصرتَ حاصِداًً…نَدِمتَ على التّفريطِ في زَمَنِ البَذرِِ