"ضغط": مظاهرات 24 أغسطس تستهدف حرق مقرات الإخوان
أصدرت حركة " ضغط " بياناً رسمياً لها اليوم، بخصوص الدعوات التى تنادي بالخروج في مظاهرات يوم 24 أغسطس لإسقاط الإخوان، حيث وصفت الحركة الداعين لهذه المظاهرات بـ "المخربين".
وأشار البيان إلى أنه بعد انتشار دعوات تحريضية على بعض القنوات الفضائية من بعض الشخصيات الإعلامية لحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين يوم 24 أغسطس شكلت الحركة لجنه لتقصي الحقائق في الشارع ورصدنا حالات تحريضيه في المواصلات العامة والمقاهي يتولاها بعض البلطجيه والمسجلين وأرباب السوابق لدعوة المواطنين للاحتشاد أمام مقار جماعة الإخوان المسلمين وحرقها.
وأضاف البيان، بأن الدعوة شملت أيضًا التحريض على التخلص من الشخصيات العامة المحسوبة على ثورة 25 يناير وتصفيتهم جسدياً في حالة ما إذا تم رؤيتهم في الشارع في هذا اليوم، وقد علمت الحركه من مصادرها السرية الخاصة أن هناك قيادات بالحزب الوطني المنحل وضباط سابقين بجهاز مباحث أمن الدولة وبعض الضباط الحاليين بوزارة الداخليه لهم دور قيادي في الدعوة لهذا اليوم كما تم ضخ ملايين الجنيهات لمحاولة إنجاح هذا اليوم بأي وسيلة من الوسائل وعلمت الحركة كذلك بوجود أسلحة نارية بكميات كبيرة موجودة حالياً بحوزة قيادات الحزب الوطني وأذرعتهم الموجودة في الشارع من البلطجية وأرباب السوابق.
وأكد البيان، إلى أنه على الرغم من معارضة الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن هذا لا يبرر القيام بالانقلاب على الشرعية مناشدة جميع الشرفاء في هذا الوطن لتنحية الخلافات السياسية جانباً والعمل بروح ثورة الخامس والعشرين من يناير والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الثورة المضادة وهذا المخطط المشبوه والمبرم عن طريق فلول نظام مبارك وأدواته الإعلاميه الحقيرة، على حد وصف البيان، والتي رأت الحركة أن ذلك سيؤدي حتماً لإنقلاب عسكري سيكون بمثابة القضاء على الثوره نهائياً، وتصفية الثوار والعوده لنظام مبارك من جديد.
وطالب البيان ، الحكومة بالتدخل لوقف هذه المهزلة فوراً واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة ومحاسبة كافة المحرضين ومعاملتهم بكل حزم، كما ناشدت الحركة وزارة الداخلية بنشر قواتها في جميع الشوارع الحيوية منذ هذه اللحظه للتصدي لأي نوع من أنواع العنف والقبض على جميع المحرضين.
كما دعا البيان، كافة المواطنين الشرفاء الإبلاغ فوراً عن أي محرض يدعو المواطنين النزول للشارع يوم 24 أغسطس حفاظاً على أمن ومستقبل هذا الوطن، محملاً وزارة الداخليه مسئولية أي تقصير تجاه هذا الموقف ، مختتماً بمناشدة الدكتور محمد مرسي تحمل مسئوليته تجاة الوطن والضرب بيد من حديد فوق أى يد تمتد لتخريب الوطن.
http://elwadynews.com/news.php?id=34468