[أحمد هاشم الزيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanes

عندما غابت الشمس وانحجب القمر
وساد الظلام خرجت بردائى الاسود.

اسير فى الطرقات احادث السماء
اين قمرك الليلة فقالت انى اليوم ظلماء،
وفى طريقى رايت الشجر متساقط الاوراق والعصافير فوقها بلا اصوات،


وكل شئ فى مكانه بلا حركة ولا ضياء،
وكلما مررت بمكان اشعر اهله فيه غرباء،
وارى كل الزهور تنحنى الى الوراء وبلا نماء،
وفى سيرى وجدت قفصا به (قلب) تكثر به الطعنات وتنزف الجراح ورايت مكتوب

(ارحموا عاشقه كان همها تراكم سعداء لماذا حكمتم عليها بالشقاء؟)


وسطرت ذلك الدماء،
فوقفت لا املك سوى البكاء وشعرت بين ضلوعى بالالام وسقطت لم ادرى بما حولى من اشياء،
وعندما عدت الى وعيى وجدت نفسى كنت اقول فى قلبى رثاء!
ووجدت ماحولى من اشياء بعد ان كانوا كالحجارة الصماء يقولون هكذا نحن الليلة

(حدادعلى قلب افنى حياته فى الحب وللاخلاص وكانت على ايدى احبته النهاية والخلاص.)


اهداء الى كل عاشقه لم تجد حبيبها وفيا
اهداء الى كل عاشقه انخدعت فى حبيبها
اهداء الى كل عاشقه افنت نفسها فى حب حبيبها
اهداء الى كل عاشقه تمنت ان تعيش مع حبيبها
اهداء الى ...............................؟؟؟



التى لم تجد فى حبيبها الوفاء والاخلاص والصدق

بل طعنها فى قلبها بلا رحمه وبلا شفقه
وكسر احلامها الورديه وحولها الى انقاض

وتركها خائفه مذعوره فاقده للثقه بكل من حولها

فلم تجد ان تقول له كلمه من صدمتها
غير

انا اسفه اذا فى يوم حبيتك

وشكرا على كل شئ

جزاك الله خيراً فعلاً جملية أوي أوي