منال باكيه : ربنا عالم يا شيرين ، انت طول عمرك اطيب قلب ، و انضف ضمير فى الدنيا ، ياشيرين انا لو ما كنتش صاحبتك ، لو كنت عدوتك كان لازم برضه احبك و احترمك ، عشانانتى احسن واطيب واحده فى الدنيا
الى هنا لم تتمالك منال نفسهاو
احتضنت صديقتها و هى تتمنى
من الله ان يعيدها سالمه ، انها
تعلم ان من يموت شابا يكون
غالبا من كرام البشر مثل شيرين
،لكن يا رب اترك لنا بعض
كرامهم كى لا تخلو الدنيا بعد
حين من الخيرو الحب و الطيبه
على الجانب الاخر ، كان حسام
يتعذب بحبه ، غير مصدقان
والد شيرين بعث له ثمن هداياه
لشيرين ، كانت تلك اللطمهاقوى
من كلام شهيره ، انه حتى لم
يبعث بالشبكه نفسها ، لقد حرمه
حتى من ان يتحسس شيئا ارتدته
، من ان يتشمم فيه رائحتها ،
حتى الذكرى استكثروها عليه
و اعماه الغضب لحظتها ان يفكر
فىمعنى ارسال المال و عدم
ارسال الشبكه ، لم يفكر لحظه
انه من المحتملان تكون شيرين
تمسكت بها ، و ارادتها لانها منه
، كل ما ظنه انهميعوضونه
بالمال عن شبكته استعلاءً عليه
فكر ان هشام بك من المستحيلان
يجعل ابنته تخلع شيئا لبسته .
لكن لماذا ؟ الم تخلعه هو شخصيامن حياتها ؟
اما امه ، فكانت غير مصدقه لما
حدث ، و كل يومتستجوبه الف
مره ليعيد سرد ما حدث عليها ،
علها تجد ثغره تجعلهاتصدق ،
لكنها فى كل مره تؤكد عدم
منطقية الاحداث
ام حسام : منين يابنى ايديهم طايله و قدروا يطلعوك من القضيه ، ومنين شيرين خايفه على نفسها من الموضوع ، و بعدين فرضنا انهم ايديهم مش طايله و لاحاجه و خايفين فعلا على بنتهم ، ما عملوش حساب انك تروح تعترف بالحقيقه و تقول انكما كنتش سايق بعد ما بنتهم تسيبك بالطريقه المهينه دى ؟ لا يا حسام انا مش مطمنه ،فيه حاجه غلط يا بنى
طيب اقولك حاول تشوف شيرين نفسها ، او حتى كلمها علىالتليفون او النت
حسام : لا ماهم بعتولى خمسين الف جنيهتمن شبكتى و اكتر عشان اسكت ، و ما اتكلمش خالص ، صدقينى يا ماما حاولت اكلمها ،رغم انى كنت متضايق و كرامتى واجعانى لكن و الله حاولت ، تليفونها اترفع من الخدمهاساسا ، و فى البيت ردود غريبه دايما بتكون مش موجوده او نايمه ، و ما قدرش بعداللى حصل ده اروح اطب على الناس كده زى القضا
الام : و ليه لا ، دى حياتك يا بنى و من حقك تعرف اتسرقت منك ليه، من حقك تقابلها و تكلم معاها ، مش جايز اهلها كانوا بيراضوها بس بموضوع الخطوبهده و لما صدقوا حصل اي حاجه و فرقوا بينكم ، و جايز كمان يكونوا قالولها كلام علىلسانك و قالوا انك مش عاوزها و سبتها خلاص و هى تكون مسكينه زيك كدهبتتعذب
حسام : ايه الافلام دى يا ماما ، ما نمرتى معاهاكان ممكن بكل بساطه تتصل بى
الام : يعنى انتالراجل بتقول كرامتى ، مش ممكن هى كمان تقول كرامتى ، و مش ممكن يكونوا قالولها انكمثلا سبتها عشان ما رضتش تقول انك كنت سايق العربيه و زى ما ضحكوا عليك يكونوا برضهضحكوا عليها ، اسمع ايه رايك لو رحتلهم انا البيت ؟
حسام : ده على جثتى ، ايه حابعت امى تتحايل عليهم كمان ، ما عشت و لاكنت لو خليتك تتبهدلى عشان خاطرى ، انا خلاص يا ماما بخلص اوراق البعثه ، و ان شاءالله شهر و لا حاجه و ابعت لك تيجى تقعدى معايا فى لندن ، انا ماليش غيرك و مشحاسيبك فى مصر لوحدك
الام : عايزنى اسيب بيتالمرحوم ابوك يا بنى ، عايزنى اقفله ؟
حسام باكياُ: مينالاهم الحيطان و لا ابنك يا ماما ؟ انت عارفه ان البعثه ممكن تطول سنتين تلاته ، وانى عمرى ما حارتبط و لا اتجوز تانى
و الحمد لله ربنا بعت لنا رزق من عنده يكفىنعيش احنا الاتنين مستورين هناك ، غير انى حاشتغل مش حادرس بس
الام : خلاص يا بنى ، انت اغلى من عينى ، حيطان ايه بس ، انا ماكنتش عايزه اكون حمل عليك يا حبيبى ، كفايه عليك دراستك وشغلك