تربية الرأي العام لتوفيق الحكيم
التعريف بالكاتب :
(توفيق الحكيم) أديب مصرىٌ معاصر ولد فى الإسكندرية سنة 1898 م وتخرج فى كلية الحقوق (جامعة القاهرة) وعمل (وكيل نيابة) ومن أثر هذه الوظيفة ألف كتابه ( يوميات نائب فى الأرياف) ثم انتقل إلى إدارة الشئون القانونية بوزارة التعليم - ثم مديرا لدار الكتب وعضوا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب - وكتب كثيرا من المسرحيات منها ( أهل الكهف) ونال جائزة الدولة التقديرية وتوفى سنة 1987م.
2- جو النص :
الرأى العام هو شعور الجماعة نحو موقف من المواقف وقرارها إزاءه - وهذا الرأى العام يحتاج إلى تربية ليصبح قوة ناضجة تؤثر فى المجتمع وتلك مشكلة اجتماعية عرضها الكاتب فى هذا المقال.
3- غرض النص :
توضيح معنى الرأى العام ووسيلة تربيته.
4- الأفكار :
تتناول تعريف الرأى العام و (كيف يوجد هذا الرأى العام) ؟ وطريقة تكوينه وتربيته وهل الرأىالعام موجود فى مصر؟ ويجيب بأن التربة صالحة ولكن التربية خاطئة فكل العوامل تشتت الرأى العام ولا تعمل على توحيده ولذلك تتفكك شخصية الأمة - ثم يدعو إلى وحدة الثقافة لتربية رأى عام موحَّد وهى أفكار عميقة فيها تحليل وتفصيل وإقناع.
5- الألفاظ :
سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة - والعبارات سليمة ومتنوعة بين الخبر والإنشاء وفيها بعض المحسنات.
6- الصور :
قليلة لأن الهدف الإقناع العقلى لا العاطفى - وفيها تجسيم وتشخيص وتوضيح. وبعضها ممتد او مركب.
7- النص مقال اجتماعى وخصائصه:
(أ) تناول الظواهر الاجتماعية.
(ب) الدقة والتفصيل فى عرض الموضوع.
(جـ) الإقناع بتقديم الحجج السليمة.
(د) سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة.
(هـ) وضوح المعانى وترابطها والتعليل لها.
كما تحققت فيه السمات العامة للمقال وهى :
(أ) تكوينه الفنى باكتمال الوحدة وانسجام الأفكار.
(ب) سلامة الأفكار ودقتها.
(جـ) العرض الشائق الجذاب.
(د) القِصَر فهو قطعة أدبية لا تتجاوز الصفحات.
(هـ) النثرية فهو قالب نثرى.
(و) الذاتية فشخصية الكاتب واضحة فيه.
(ز) وضوح أسلوبه وقوته وجماله.
8- ملامح شخصية الكاتب :
(أ) سعة الفكر والثقافة.
(ب) دقة الملاحظة للمجتمع وأحواله.
(جـ) جو الإصلاح والنقد البناء. (د) عرضه للمشكلات بوضوح واقتراح وسيلة علاجها .
(هـ) ثقته بنفسه واعتزازه برأيه.
9- نوع الأسلوب :
علمى متأدب يجمع بين جمال اللفظ وبعده عن جفاف المصطلحات العلمية وفيه بعض الصور التوضيحية وبين دقة المعانى وتحليلها وإقناع القارئ بها.
|