عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-08-2012, 05:03 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New تكبير حجم القضيب ... نظرة طبية وشرعية

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة، طول قامتي 172 أريد فقط أن أسأل هل بالإمكان أن أزيد في طول قامتي بالرياضة أو توجد وسيلة أخرى في ذلك، وهل للطول سن معين؟


وسؤال آخر ـ أنا آكل الحلويات بشكل كبير، فهل هناك خطر معين وفي نفس الوقت أحب المشي كثيراً ؟


والسؤال الأخير ـ الآلة التي تباع في تكبير حجم القضيب هل لها أضرار في المستقبل وما حكم الشرع في الذي يريد أن يكبر حجم قضيبه مع العلم أن طول قضيبي 11 سم، هل هذا الطول طبيعي؟


وجزاكم الله خيراً.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن طولك هذا ليس بالقصير ولا بالطويل فأنت معتدل القامة، وكما تعلم فإن أكبر عامل في تحديد طول قامة الإنسان هي العوامل الوراثية؛ أي أنه في هذه الحالة طول قامة الأم والأب والأخوة، وفي بعض الحالات يكون هناك زيادة في هرمون النمو أو نقصه مما يؤثر على الطول إلا أنه لا يبدو أن هذا السبب في تحديد طولك لأنه في حال نقص الهرمون يكون الإنسان قصيراً، وفي حال زيادته يكون الإنسان طويلاً جداً مع علامات أخرى، وأنت معتدل القامة، وكثير من الناس في مثل طولك وكثير من الناس أقصر منك يتمنون أن يكونوا في مثل طولك.


وثق تماماً أن الطول الزائد ليس بالضرورة مجلبة للسعادة، فاقتنع بما كتبه الله لك تكن أسعد الناس.


وأما عن إمكانية زيادة الوزن بأنواع من الأطعمة أو الهرمونات أو الرياضة فهذا مضيعة للوقت، فقد وصلت عظامك إلى أقصى طول وتوقفت نهايات العظام عن النمو.


وأما أكل الحلويات بشكل كبير فمن شأنه أن يزيد الوزن وذلك لأن هذه الحلويات تولد طاقة كبيرة، ومن ثم فإن من كان عنده استعداد لزيادة الوزن فإن وزنه سيزيد، بالإضافة إلى أن الكثير من الحلويات تحتوي على الدهون المشبعة والتي قد تزيد نسبة الكوليسترول، ودائماً يفضل الاعتدال في الأمور، والمشي من الأمور المفيدة جداً للجسم وللقلب؛ ولذا يفضل المواظبة عليها.


وبالله التوفيق.


انتهت إجابة المستشار الطبي د/ محمد حمودة (أخصائي الباطنية) ، ولإتمام الفائدة واستكمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الطبي د/ إبراهيم زهران (أخصائي جلدية وتناسلية) ، فأجاب قائلاً:


فطول القصيب لديك طبيعى جداً ويكفى لجماع ناجح، وكثيراً ما نؤكد على أن أهم شيء في الجماع هو انتصاب القضيب وصلابته واستمرار هذا الانتصاب حتى تمام العملية، ولا يهم طول القضيب في الجماع حيث أن المهبل عند المرأة يستوعب أي طول، ويتمدد وينكمش حسب طول القضيب.


ولا أنصح بمثل هذه الأجهزة لانعدام الفائدة واحتمالية الأضرار الكثيرة خاصة وأنك لا تحتاج إلى ذلك لأنك طبيعي جداً وليس لديك أي مشكلة.


وبالله التوفيق.


انتهت إجابة المستشار الطبي د/ إبراهيم زهران ، ولإتمام الفائدة واستكمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الشرعي الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي، فأجاب قائلاً:


فإن لنا هاهنا وقفتين مع أسئلتك الكريمة: فالوقفة الأولى في سؤالك عن حكم استعمال بعض الآلات التي تعمل على تكبير حجم الذكر، وهذا هو سؤالك المباشر.


والوقفة الثانية: هو أمر مهم نود أن تقف عنده مليّاً ولذلك سنؤخر الكلام عليه حتى نجيبك على سؤالك الأول.


فأما عن هذا السؤال الذي أشرت إليه فلا بُدَّ أن تعلم أن من أشد المناطق تأثراً في الإنسان هو المنطقة التناسلية التي جعلها الله جل وعلا في الذكر والأنثى، ولذلك فإن الله جل وعلا من عظيم حكمته وعظيم رحمته أن جعل هذه المنطقة محفوظة بالفخذين سواء في المرأة أو في الرجل، فهي محفوظة بطريقة تجعلها بعيدة عن الصدمات بعيدة عن التأثر؛ لأنها منطقة حساسة وتتأثر تأثراً بالغاً بالصدمات وتتأثر كذلك بما يعرض لها، بل إنها عرضة كذلك للأمراض عند قيام موجبات التسبب لها، ولذلك فإن الأمراض التناسلية كثيرة ومنتشرة وشائعة وإن كان كثيراً منها يتم عن طريق الاتصال ال***ي إلا أن هنالك أمراضاً أخرى قد تقع عن طريق الفطريات ونحوها من الأمور التي تجعل هذه المنطقة تحتاج إلى شيء من الرعاية وشيء من الحفاظ وعدم التعرض لها بسوء يؤثر عليها.


ومن هذا المعنى ما قرره لك الطبيب المختص الفاضل – حفظه الله تعالى – حيث ذكر لك أن استعمال هذا الجهاز قد يؤدي إلى مضاعفات ويؤدي إلى أضرار في هذا الشأن، فلا ينبغي أن تقدم على هذا الفعل بهذا الاعتبار وهو الضرر الذي قد يتم لك، ولا ينبغي أن تقدم عليه لأمر آخر وهو أن طول الذكر لديك هو طول طبيعي - بحمد الله عز وجل – وليس فيه أي نقصٍ على القدر الطبيعي، فإن القدر الطبيعي الذي لدى البالغين عادةً ما يكون بين عشرة سنتيمترات إلى خمسة أو ستة عشر سنتيمتر، وقليل من الناس من هم أكثر من ذلك أو أدنى من ذلك، على أنه لو كان أدنى من ذلك كأن يكون تسعة أو ثمانية سنتيمترات فإن هذا لا يؤثر على اللذة في الجماع سواء ذلك للرجل أو للمرأة، وهذا قد أوضحه لك الطبيب المختص الفاضل بجلاء، وكذلك قد نصَّت عليه البحوث الاختصاصية الكثيرة والتي أثبتت أن طول سبعة أو ثمانية سنتيمترات يؤدي - بإذن الله عز وجل – إلى المتعة الكاملة للرجل وللمرأة؛ لأن مركز الإحساس للذة ال***ية في المرأة إنما هو في مقدمة المهبل وليس في عمقه، والعمق يتكيف مع الوضع الذي يكون عليه ذكر الرجل، ولذلك لن تجد من المرأة - بحمد الله عز وجل – أي ضيق من هذا الأمر طالما أنه تتم المعاشرة بوضعها الطبيعي من الانتصاب الذي يستمر إلى نهاية عملية الجماع.


إذن؛ فلتطرد من نفسك هذه الفكرة ولا تلتفت إليها خاصة وأن قياس طول الذكر كثيراً ما يقع فيه القائس في الخطأ نظراً لأنه لا يقيس بصورة علمية دقيقة، وفي نفس الوقت قد يكون الذكر في غير انتصابه الكامل كما هو معلوم، وقد نصَّت على ذلك البحوث الاختصاصية في هذا الشأن، فلتطمئن من هذه الناحية ولتطرد عنك هذه الفكرة، ولتنتقل إلى الوقفة الثانية التي أشرنا إليها وهي من أوكد الوقفات فتدبرها وتمعن فيها.


فإن جميع هذه الأسئلة التي تفضلت بها تدل على أن لديك تدقيقاً على نفسك في هذا الشأن، فلاحظ أنك كيف تدقق على طول قامتك وتسعى في زيادته مع أن وقته قد انتهى بالنسبة لسنك، ولاحظ كذلك أنك تدقق على طول الذكر وربما تدقق على الوزن – كما هو ظاهر في إشارتك في السؤال الثاني – فهذا لا مانع منه إن كان بالقدر المعتدل، ولكن لا ينبغي أن يكون أمراً مقلقاً لك يجعلك تشعر بالقلق وتشعر وكأنك لست صاحب المنظر المطلوب أو لست بصاحب عضوٍ سليم من ناحية الطول الطبيعي، بل ينبغي أن تنظر إلى نفسك نظرة على أنك - بحمد الله عز وجل – رجل طبيعي وأن الله قد أتاك الطول المتوسط الحسن والذي قد يمتدحه كثير من الناس، فإن طولك يسمى في لغة العرب بـ (الرَّبْعة) وهو المعروف بالطول المربوع عند الناس وتجد فيه الأشعار والأناشيد التي تمتدح هذا الطول، وكذلك بالنسبة لطول الذكر فقد أشرنا أن هذا طول طبيعي - بحمد الله عز وجل – فلا داعي إذن أن تدقق هذا التدقيق حتى لا يحمل ذلك على شيء من الوسوسة وشيء من القلق فيؤثر على نفسك ويقودك إلى بعض الأمور النفسية التي قد تضرك في هذا الشأن، فاحذر من هذا، واعرف أن خير ما تقوم به هو أن ترضى بما قسم الله لك، لاسيما وأن الذي قسم لك - بحمد الله عز وجل – هو الأمر الطبيعي لدى الناس، وأن تستبشر وألا تنظر إلى الوساوس التي قد تعرض لك في هذا الشأن، فإن هذا من أعظم ما يجلب لك راحة البال وطمأنينة النفس بل ويعين على الحياة الزوجية المستقرة، والله يتولاك برحمته و يرعاك بكرمه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين.


وبالله التوفيق.
__________________