الموضوع: حسام وشيرين
عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 03-08-2012, 12:21 PM
الصورة الرمزية عاشقة الطفولة
عاشقة الطفولة عاشقة الطفولة غير متواجد حالياً
Faculty of Veterinary Medicine, South Valley University
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
العمر: 31
المشاركات: 6,901
معدل تقييم المستوى: 23
عاشقة الطفولة is on a distinguished road
افتراضي


و
تحكى له و تطلب منه ان يقابلها

فتعلل بانه مريض و ملازم الفراش

وقال لها : ما تيجى انت


فقررت ان تزوره ( وماله زيارة المريض واجبه ) هكذا بررتها

و هناك واجهت نظرات البواب

المتسائله ، لكن خالد كان قد لقنها

اسم جاره لهم طالبه فى الجامعه

فقالته بسرعه و دلفت الى العماره

و عند باب شقته ترددت و كادت تعود


لكنها فوجئت به يفتح الباب كانه

كان واقفا خلفه

و قالت : ايه ده يا خالد مانت زى الفل اهه
خالد وهو ياخذ بيدها : انا بقيت زى الفل لما انتى جيتى تعالى اتفضلى
دخلت منال تتلفت حولها

وتتساءل عن عاقبة ما فعلته بنفسها

لكن ما حدث بينهما طول تلك

الفتره كان مقدمة طبيعيه لهذا

عبر التليفون وخلال خروجهما سويا


احست فعلا انها زوجته ، كانت له كلها


وكان بكاؤها بعد مكالمات اخر

الليل اياها قد اختفى ، بعد ان

اعتادتها ، لذلك اصبح ما تفعله

الان عاديا ، لقد جربته من قبل

و رغم ضعفها و بكاءها و

شكواها من والدها ، الا ان عقلها

استمر يعمل ، و استطاعت ان

تحافظ على اقل القليل ، ليس

حياء و لا خجلا

لكنها كانت اذكى من ان تفرط فى

نفسها كلها بلا ثمن ، حتى ورقة

العرفى كانت اذكى من ان توقعها

لقد قررت الاحتفاظ بخيوط اللعبه

فى يدها هى و ليس فى يده

او هكذا اعتقدت او صور لها

خيالها .....ا
>> > > >
و فى منزل الحديدى

كان شريف يقاسى احزانه

كل من فى المنزل احس بمدى الم

شريف و صدمته فيمن ظن انها احبته

لقد اكتشفت شهيره كذب لبنى فى

كل ما ادعته بمساعدة شوكت

زوجها ضابط امن الدوله

فهى لا تسكن فى المهندسين

بل فى بولاق ، و الداها منفصلان

ووالدتها ليست صاحبة مركز تجميل


بل كوافيره فى محل يملكونه

تحت منزلهم و لبنى نفسها كانت


تساعدها احيانا فى المحل قبل ان

تدخل الجامعه

كان هذا المحل يدر دخلا طيبا

استغلته امها كله فى تلميع ابنتها

و الباسها احدث الازياء و اغلاها

كانت لبنى هى مشروعها

لاصطياد عريس ثرى

و كل ذلك كان من الممكن الا يعيبها

لكن الذى عابها فعلا

هو الكذب و الادعاء و محاولة

الظهور بغير حقيقتها

و الادهى من ذلك انه عندما

واجهها شريف بما عرفه

لم تهتز و لم يطرف لها جفن

و قالت لو قلت لك الحقايق دى

من اول يوم عمرك ما كنت حاتعرفني


لكن دلوقتى انت بتحبنى و ممكن تسامحني

ما لم تعرفه عن شريف انه من

الممكن ان يدوس قلبه بحذاءه قبل ان يسمح

بان يكون مغفلا

و قد كان مقتنعا تماما بكلام

شهيره عندما حذرته من انه لن

يثق فيها يوما ، كيف يمكن ان

يثق فيها و هى تكذب بمثل هذه

الاعصاب البارده

حاولت شيرين ان تواسيه و كان

قد مر اسابيع على صدمته ولكنه

كان لازال حزينا

شريف : اللى مش مصدقه ان فيه انسانه ممكن تكذب باعصاب حديديه و ثابته كده
شيرين : انت لسه يا شريف بتفكر فيها
شريف : مش بافكر فيها كحبيبه لا هى صعبانه على كانسانهانتى مش حاتصدقى دى كانت ساعات بتتنطط على انا شخصيا
و تقولى بابى عمل و مامى سوت ، و انا خايفه يا شريف ما تعيشنيش فى نفس مستوايا
تصدقى ؟شيرين : انت لازم تنساها و تركز بقه انت فى اخر سنه و لازم تجيب تقدير زى العادهشريف : بس انا خايف منها يا شيرين انا عايز اخطب ، باى طريقه ، هى مش سايبانى فى حالىسايقه على طوب الارض عشان نرجع لبعض و اسامحها و بتكلمنى بالساعات فى التليفون و انتى عارفانى
شيرين: طبعا عارفاك قلبك رهيف و مش ممكن تزعل حد
شريف : ايوااه عشان كده عايز اخطب عشان اتحجج بخطيبتى و ابعد عنها
شيرين : بس خطيبتك دى كده حاتتظلم

شريف : لا ابدا ، انا مش باحب لبنى ، انا عمرى ما حبيتها اصلا ، انا حبيت حبها لىو الجو الخيالى اللى كانت معيشانى فيو احساسى انها ممكن تعمل اى حاجه فى الكون عشان ترضينىبس هوه ده اللى حبيتهشيرين : يعنى عاوزنا ندورلك على عروسه من الاخرشريف : لا انا لقيتها ، حلوه و مؤدبه و عارفين اصلها و فصلها و اهلها محترمينو كفايه انهم عشرة عمر ، و على الاقل لسه ما لحقتش تلبس ميت قناع زى غيرها
رد مع اقتباس