* كيف يمكن انتهاز فرصة شهر رمضان المبارك لتغيير السلوكيات الخاطئة للأبناء؟
** أن يرى الأبناء تغيرًا في سلوكيات الكبار خاصة الوالدين، وأن نحاول الاقتراب من الأبناء في رمضان؛ فالنفوس مهيَّأة والبيئة مهيَّأة والجنان أبوابها مفتوحة والشياطين مصفدة، ولا بد أن ندرك أن أي سلوك خاطئ للأطفال ما هو إلا رسالة حركية أو لفظية لخلل معين في التربية أو في العلاقات داخل الأسرة؛ لذا يجب البحث عن الأسباب، وكذلك علينا المعرفة التامة باحتياجات الطفل ومحاولة توفيرها، خاصةً في رمضان، وأهمها (الحب وتقدير أي فعل حسن، ولنَصْطَدْ حسناته ونَتَغَاضَ عن سيئاته وتساقط زلاته، الحاجة إلى التوجيه، الحاجة إلى الانتماء والشعور بالدفء الأسري، الحاجة إلى التعزيز أو الدعم الإيجابي، أي المكافأة الفورية العاجلة عند عمل أي سلوك حسن).
|