عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-07-2012, 05:54 AM
الصورة الرمزية مسلمة متفائلة
مسلمة متفائلة مسلمة متفائلة غير متواجد حالياً
طالبة بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,603
معدل تقييم المستوى: 24
مسلمة متفائلة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة re7ab gamal مشاهدة المشاركة

وجزاكـِ مثله اختى الفاضلة .......
.
بس شىء صغير حابة اذكره
انا شايفة ان الموضوع ده بعيد كل البعد عن موضوع
((سجل حضورك بالصلاة على النبى او الذكر يعنى ))
ده بس عشان نذكر الاخوة والاخوات بالنبى والصلاة عليه
ونجمع اكبر عدد من الصلاة عليه
ونباهى بهذا فى كل المنتديات
ويباهى بهذا النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
لاننا بهذا نثبت له تقدرينا له وحبنا له
بكثرة الصلاة عليه
ولا فيها شىء من البدعة
لاننا لم نجبر احدا على الدخول
ولم نقل يجب الدخول اليومى
لكن اراها بعيدة كل البعد عن البدع او ماشابه
وعلى كل

فإذا رأيتى اختى الفاضلة ان كلامى غير صحيح
فلكى الحق فى حذف الموضوع

وشكرا لمروركـ غاليتى
باركـ الله فيكـِ
بارك الله فيكِ أختنا الكريمة رحاب

كيف تكون بعيدة كل البعد عن تسجيل الحضور ؟

لا فرق بينها .. هنا ندخل كل يوم ونصلي على النبي صلى الله عليه وسلم

وفي تسجيل الحضور كذلك .. نحن لا ننكر الأصل .. فالأصل الصلاة على النبي وهذا أمر عظيم

نثاب عليه بإذن الله .. لكن الوصف هو الذي يُنكـر .. وهو الاجتماع للذكر بطريقة معينة

بل هنا كما في القوم الذين أنكر عليهم ابن مسعود رضي الله

حيث كان يقعدون ويقول أحدهم: كبروا مائة .. هللوا مائة ..
سبحوا مائة ..

وهنا أيضاً : صلوا على رسول الله مليون .. فلا فرق ...

أود أن لو راجعتي هذا الكلام ثانية :

اقتباس:
فإن هذا يشبه الالتزام الجماعي الذي لم يثبت به دليل، وقد ورد عــن
الصحابة النهي عنه. فقد نهى ابن مسعود رضي الله عنه قومًا كانوا قد اجتمعوا في مسجد
الكوفة يسبحون بالعدّ بصورة جماعية وذكر لهم إن ذلك من الإحداث في الدين. [قد رواه
الدارمي وغيره بإسناد صحيح].
اقرأي هذا الحديث الموقوف عن سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه جيداً

رواه الدارمـي


أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ ،

قَالَ : كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ ، فَإِذَا خَرَجَ

، مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَخَرَجَ

إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدُ ؟ ، قُلْنَا : لَا ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ ، فَلَمَّا خَرَجَ ، قُمْنَا إِلَيْهِ

جَمِيعًا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ

وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلَّا خَيْرًا
، قَالَ : فَمَا هُوَ ؟ ، فَقَالَ : إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ ، قَالَ : رَأَيْتُ

فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ ، وَفِي أَيْدِيهِمْ حَصَا ،

فَيَقُولُ : كَبِّرُوا مِائَةً ، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً ، فَيَقُولُ : هَلِّلُوا مِائَةً ، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً ، وَيَقُولُ :

سَبِّحُوا مِائَةً ، فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً ، قَالَ : فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ ؟ ، قَالَ : مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ

رَأْيِكَ أَوِ انْتِظَارَ أَمْرِكَ ، قَالَ : أَفَلَا أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ ، وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لَا يَضِيعَ

مِنْ حَسَنَاتِهِمْ ؟ ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ

: مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ ؟ ، قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَصًا نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ ،

وَالتَّهْلِيلَ ، وَالتَّسْبِيحَ ، قَالَ : " فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ

، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ ! هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مُتَوَافِرُونَ ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ

أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ ، أَوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ
" ، قَالُوا : وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، مَا

أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ ، قَالَ : " وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْمًا يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ

" ، ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ : رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ

النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ
.



أود أن تتأمــلي كلام سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه جيداً

وكيف أنكر عليهم .. وسيتضح لكِ الأمر بإذن الله


وفقك الله
__________________


آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 25-07-2012 الساعة 06:21 AM