
14-07-2012, 05:51 PM
|
عضو قدوة
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,684
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
فى رأيى المتواضع أنه لاسبيل لانجاح الثورة الا عن طريق توقف تلك النغمة الغريبة علينا و التى تحدثنا عن حرب شعواء بين الاسلاميين ( باعتبارهم ممثلين للثورة ) و بين بقية الشعب المصرى ( باعتبارهم أعداء الثورة ) ، فعلى حد علمى أن الثورة قامت على أكتاف شباب لاينتمى لا الى أحزاب سياسية ولا الى تيارات دينية ، ان نجاح الثورة مرهون ان يدرك انصار الاسلام السياسى أنه لايصح ولايجب المتاجرة بالدين و ادعاء أنهم أصحاب مشروع اسلامى دينى ، فالاسلام دين علم وعمل ، دين يقر بمدنية الدولة ، دين يرفض سيطرة فريق أو ادعائه أنه ممثل لله أو حاكم بأمر الله .
ألم يحن الوقت لنفيق جميعا و ننتصر لثورتنا بتوحيد كل الجهود ضد نظام مبارك المتغلغل فى الحكم والذى يحاول بشتى الصور القضاء عليها ، و السبيل الوحيد هو أن يدرك أنصار الاسلام السياسى أنه جزء من مصر وليس هو مصر كلها ، و أن باقى التيارات هى تيارات مصرية وأنها ليست خارجة عن الاسلام ، فكلنا مسلمون مهما اختلفت رؤانا وحلولنا .
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
|
ومن قال لك أن الصراع حالياً بين التيار الاسلامي وبقية الشعب
الصراع بين الشعب المصري وفي طليعته التيار الاسلامي والحركات الوطنية والشبابية وهي من قامت بالثورة وبين اعداء الثورة
انصار الثورة تجد فيه الاخوان والسلفيين و6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحازمون والجبهة الوطنية
اعداء الثورة تجد فيه المجلس العسكري وفلول الوطني المنحل وترزية قوانين مبارك ورجال اعمال فاسدين ومنافقي من بيده السلطة
التيار الاسلامي يؤمن بالمشروع الاسلامي القائم على مدنية الدولة على مرجعية اسلامية والاسلام لا يعرف الدولة الدينية الكهنوتية كما عرفتها اوروبا في العصور الوسطى من خلال حكم الكنيسة فالحاكم عندنا اجير عند الشعب يخطئ ويصيب وليس مقدس كما كانت الكنيسة قرارتها صادرة باسم الاله
فكما اعطينا الاشتراكية والرأسمالية فرصة لمدة 60 عاماً وفشلت في تحقيق النهضة بل واوصلت البلاد الى مرحلة التخلف فلنكن منصفين ونعطي الفكر والمنهج الاسلامي فرصة ولتكن 4 سنوات وليس 60 عاماً ثم نرى هل حدث تقدم ام تخلف ثم نحكم على التجربة
|