العسكر لن يتنازلوا عن السلطة طواعية ، بل بنزول الملايين للشارع لمساندة الحكم المدني ، ممثلا في الرئيس المنتخب، لذا كان متوقعا عدم موافقة المجلس العسكري على أية قرارات يتخذها الرئيس لسببين :الأول : هذا يقع ضمن خطة افشال الرئيس مرسي المتفق عليها بين الفلول بما فيهم العسكر ، 2- الموافقة على الزيادة تزيد من شعبية الدكتور مرسي والإخوان وهذا غير مراد عندهم
ونفس الأمر حدث في قرار الرئيس بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ، ولم يستجب العسكر فشكل الرئيس لجنة ، وامتنعت وزيرة الشئون الاجتماعية عن تنفيذ قرار رئيس الدولة في علاوة المعاشات بحجة أن المجلس العسكري لم يصدق على القرار ، عرفتم ياسادة أن العسكر إذا ملكوا السساسة أفسدوها ولا يتركونها أبدا
|