أكد عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، أنه يؤيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بان يزور إيران فى الفترة القادمة و ان يستغل ذلك بحضور مؤتمر عدم الانحياز مشير الى ان فتح باب الحوار مع إيران من المصلحة المصرية والعربية التى تحتم علينا التحدث معها للاستفادة من اقتصادها المزدهر دائما.
وأضاف موسى اثناء حواره ببرنامج- هنا العاصمة – االذى يذاع على قناة سى بى سى ان مرسى وجهت له دعوة بحضور المؤتمر لان معظم رؤساء العالم الثالث سيحضرونه مؤكدا على الاستفادة منه لفتح تبادل الخبرات و الاستثمار بين الدول الاخرى التى ستحضر كما اكد انه دعى من قبل فى فترة توليه منصب وزير الخارجية بمصر فى النظام السابق الى فتح الحوار مع ايران لانها تمتلك اقتصادا قويا و هيمنة سياسية بالمنطقة ويمكن الاستفادة منها و لكنه قوبل بالرفض.
مضيفا ان قوة مصر توثر في المنطقة بأكملها فالاهتمامات العالمية ومنها الامريكية تراقب ما يحدث في مصر لانها ستتأثر بها و ان المصلحة المصرية جزء من حركة العالم الثالث ولا يصح أن نتغيب عن المنابر الدولية الهامة
وأوضح موسى انه لا يقلق من أن يكون وزير الخارجية من جماعة الاخوان المسلمين لكن أكثر ما يقلقه أن لا يقدر المصالح المصرية الخالصة دون الانحياز الى الحزب الذى ينتمى مضيفا ان انه على الكوادر السياسية بحزب الحرية والعدالة ان تدير المصالح المصرية وادارة شئون الدولة للصالح العام و ليس للحزب.
http://www.ya22.net/2012/07/44920.html