[مستر محمد سلام]

إلى من يتوقعون مجازر في حمص.. ماذا تسمون ما يجري بالله عليكم؟!

2011/12/26




نستغرب شديد الاستغراب مع كل هجمة تترية بربرية على حمص وإدلب ودرعا وغيرها من قبل عصابات الأسد وشبيحته أن يخرج علينا من يتخوف من حصول مجازر ومذابح بحق الشعب السوري هناك، ولا ندري ما هو المقياس لديهم في توصيف حصول مذبحة أو مجزرة هل هو العدد، هل هم العشرات؟ أم المئات ؟ أم الآلاف، فإن كانت كتب التاريخ علمتنا عن مجزرة دير ياسين بأنها مجزرة وعدد شهدائها 107 فماذا نسمي ما جرى في حمص وراح ضحيتها خلال الأسابيع الماضية مئات الشهداء الأبرار وماذا نسمي ما حصل في كفر عويد بإدلب حيث راح أكثر من مائتي شهيد ارتقت أرواحهم إلى بارئها ..
إن كل من يتحدث عن مجازر سترتكب عليه أن يتوقف وعليه أن يتحدث عن مجازر وقعت في سورية، وأن الشعب السوري ليس أرقام بمعنى إن حصل ألف أو مائة ألف فتلك مجزرة، ما يجري في حمص وإدلب وما جرى في درعا وريف دمشق مجازر بكل معنى الكلمة، وما نعرفه هو قمة الجليد من مجازر ومذابح النظام السوري المجرم ..
علينا أن نكف عن توقع مجازر من النظام، وكأننا نسامحه وننسى ما يجري وجرى، وكأننا نُعفي المجتمع الدولي الصامت المتآمر من مسؤولياته إزاء ما يجري، فما يجري مذبحة يومية وعلى مشاهد الجميع، وما يجري محاصرة وتجويع للجميع وعلى رؤوس الأشهاد، وعلى الجميع أن يتحد عربا وعجما في وقف ولجم عصابات الأسد عن هذه المجازر المرتكبة يوميا

عضو لجنة المراقبين: ما يحصل في سورية هو إبادة جماعية