[العبد الخاضع لله]

هددت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر بالتصعيد، والدخول في اعتصام مفتوح بجامع الأزهر، إذا لم تعتذر رئاسة الجمهورية على عدم تخصيص مقاعد في الصف الأمامي، للإمام الأكبر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وأعضاء هيئة كبار العلماء، في الاحتفال بتنصيب الدكتور محمد مرسي رئيسًا بجماعة القاهرة، يوم السبت الماضي، وهو ما دفع الطيب للانسحاب من الاحتفال.

وقال عبد الغني هندي: "إن الحركة لم تغضب لصالح شخص، لكن شيخ الأزهر وعلماءه يجب أن يعاملوا على قدرهم"، مستدلا بموقف حدث مع الشيخ مصطفى المراغي حينما تقدم عليه الملك فاروق بمتر واحد، أثناء دخولهما قاعة للمؤتمرات، فوقف الشيخ المراغي ولم يتقدم وحينما سأله الملك فاروق عن سبب وقوفه، قال: "أنت ممثل السلطة وأنا ممثل الإسلام، ولا يجوز أن تتقدم السلطة على الإسلام"، فما كان من الملك فاروق إلا أن اعتذر وقدم الشيخ المراغي عليه.

وأشاد عبد الغني هندي بموقف شيخ الأزهر أحمد الطيب بالانسحاب، حفاظًا على كرامة الأزهر ومنصب شيخ الأزهر، وأضاف: "كنت أتمني أن ينسحب مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة وأعضاء هيئة كبار العلماء، خاصة وأن العلماء لم تخصص لهم أماكن."


الرابط
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=02072012&id=fdc2df54-286d-424f-8c51-95d8eb1a42bd