ونحن فى لحظة بناء المستقبل والتوافق على دستور يعبر عن آمال الشعب المصرى وطموحاته، فإن على الغلاة من الطرفين أن يتراجعوا خطوة للخلف، ليتركوا لقيم المجتمع المصرى بوسطيتها وخصوصيتها أن تعبر عن نفسها، لكى لا يختفى صوتها وسط هدير جدل عالى النبرة، لكنه لا يؤدى إلا إلى خلق الضغائن وزيادة الشقة بين فئات المجتمع الواحد.
جزاكم الله خيرا
__________________
إن من صلاح توبتك - أن تعرف ذنبك
وإن من صلاح عملك- أن ترفض عجبك
وإن من صلاح شكرك - أن تعرف تقصيرك
|