مقالات مختارة:
(( أين أنت يا زعيمنا حازم ؟!! ))
بقلم : حاتم الحويني
لكم أثبتت لي الأيام أنك كنت الوحيد الذي يعي ويفهم ما يخطط الفاسدون من العسكر والنظام الفاسد ليرجعوا المصريين إلي الذل والعبودية ، ولطالما ناديت وصرخت بأعلي صوتك يوم التنحي لا تتركوها للعسكر فهم ذئاب !!
ولكن نحن لا نستحق النصر لأسباب كثيرة منها ؛ لأننا إغتررنا بما حصدناه من مكاسب ولم نشكر الله
- فبعضنا ذهب ليحقق غرضا ومجدا لشخصه
-... كمجلس الشعب مثلا ، فالعسكر لعب معنا لعبة الطفل الصغير مع مربيه ! الطفل يبكي ...... والمربي يعطيه لعبه يلعب بها ليسكت لأنه مشغول بما هو أهم ، ثم يأخذها منه بعدما فرغ له ويتركه يبكي ليعلمه .
أراني متشوق في ظل هذه الظروف العصيبة لطلعتك البهية .
أراني متشوق لسماع صوتك في الحق .
أراني متشوق لأري وجهك الأزهر والأنور .
أراني أريدك أن تكون بجوار هذا الشعب المسكين لا تسلمه للذل والضعف بعد أن آحييت فيه معني العزة والكرامة .
أراني أقول لك أن كل من سمعك بإنصاف يُجبر علي إحترام عقلك ، لأنك مخضرمًا سياسيًا ، وبارعًا عبقريًا ، ومسددًا ربانيًا ، في كلماتك صدق يأثر القلوب ، وفي وجهك نور يضئ العيون ، وفي قلبك حب يملئ الصدور . نحسبك كذلك والله حسيبك .
أراني أقول لك في تواضع يا زعيمنا حازم أن ما قلته كان الصحيح ، وأن ما فُعل معك كانت مؤامرة قذرة لأبعادك عن الساحة لأنك تريد للمصريين أن يعيشوا في عزة وكرامة ، فأعتذر إليك عما فعله بعض الإسلامين معك من تخاذل !! ، نصرك الله ووفقك وسدد خطاك ، فلكم رأيت من توفيق الله لك في أغلب كلماتك وحواراتك ما لم أراه فيمن عارضك ووقف ضدك ، وكنتَ ولا زلت بفضل الله بطلا مسددا شامخا قويا لك في كلامك بريق يلمع ، وصوتك يثير المعاني في القلوب ، أحسبك كذلك ولا أزكيك علي ربي .
محبك في الله : حاتم الحويني