
13-06-2012, 10:39 PM
|
 |
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 247
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
أن النبي صلى الله عليه وسلم ظهر على أناس متفرقين في عبادتهم : فمنهم من يعبد الملائكة , ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين و ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار , ومنهم من يعبد الشمس والقمر . وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينهم . - دليل الشمس والقمر : "وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(37) ( فصلت )
- دليل الملائكة : " وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" (80)( آل عمران )
- دليل الأنبياء : "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ "(116)( المائدة )
- دليل الصالحين : "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا "(57)( الاسراء )
- دليل الأشجار والاحجار : " أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)" ( النجم )
مما يجب ان يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه اللد لدعوة الخلق الى عبادة الله وحده لا شريك له , وجد اناساً أشتاتاً في عباداتهم وشركهم , كل له معبود , والرسول صلى الله عليه وسلم كفّرهم كلهم , ولم يفرق بينهم .
فلا نقول : هذا يعبد الملائكة , والملائكة لهم شأن وفضل , لا بل كل من عبد مع الله غيره فهو مشرك كافر , فإن العبادة حق لله لا يجوز صرفها لغيره , لا لملك مقرب , ولا لنبي مرسل , قال سبحانه وتعالى : " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" ( الانفال : 39 ) أي حتى لا يكون شرك , فأمر الله بقتال الكفار كلهم دون فرق .
__________________
|