عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-05-2012, 04:35 PM
RedaKamel RedaKamel غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 76
معدل تقييم المستوى: 13
RedaKamel is on a distinguished road
Opp عجباهل تحول سحرة فرعون إلي حواريي عيسي ؟

عجبا لأمر جماعة الإخوان المسلمين هذه منذ أقل من شهر كانوا يصفون الإعلام بأنه المحرض والفتنة وإعلام الوقيعة ، إلي حد جعل مرشدهم في مؤتمر صحفي يصف الإعلام بأنه سحرة فرعون ولم يستثني المرشد أحدا من هذا الوصف ولم تسثن جماعة الإخوان أوحزب الحرية والعدالة أحدا ، ولم يبين لنا أحد من المقصود بسحرة فرعون ولكن كانت هناك شبه مقاطعة من جماعة الإخوان وحزبها الوليد لقنوات بيعنها ولبرامج محددة ، بل وكانت هناك تسميات إعلامية لمن يسير في هذا الاتجاه علي غرار ( إعلام يسري فودة وريم ماجد ) ، كان ذلك عندما كانت جماعة الإخوان تشعر بقوتها واستغنائها عن الجميع سواء كانوا ثوار أو إعلام ، ولكن بعد إعلان نتائج المرحلة الأولي من انتخابات الرئاسة وجدنا جماعة الإخوان ومرشحها وقيادات الحرية والعدالة يملئون الشاشات ليل نهار، بل وأصبحت القنوات الخاصة تعمل لحسابهم الخاص ، ولا أعرف ما سر هذا التحول الذي جعل إلام يسري فودة المحرض يتحول إلي إلام نزيه وشفاف ؟، وما الذي جعل محمود سعد إعلامي شريف ؟ وماالذي حول تليفزيون الحياة شبكة إعلامية نزيهة تتمتع بالحياد ولها استقلالها عن اتجاهات مالكها هل تحولت هذه المحطات بين ليلة وضحاها ؟ ما الذي تغير وجعل جماعة الإخوان وحزبها ومرشحها يغيرون رؤيتهم للإعلان ويتحول من سحرة فرعون إلي(حواريي عيسي ) ؟ هل هي المصلحة التي دفعت إلي هذا التحول ، أم أنه عدول عن الرأي السابق عن قناعة ؟ وإن كان ذلك عن قناعة ألا يتطلب الأمر اعتذارا وتوضيحا للمقصود من سحرة فرعون ، وإذا كانت المصلحة هي التي دفعت لذلك فأين المبادئ إذن ، وأين المؤسسية ؟ وأين قناة مصر 25 ؟ أم أن الأمر أصبح ما تستطيع أن تربح به فعليك أن تستخدمه ولا وجود للمبادئ هنا ؟ إذا كان الأمر كذلك فأنصحهم بالذهاب إلي قناة الفراعين وعرض رؤاهم المتمثلة في ( لا مانع – ولم لا – وربما – ونسعي للتوافق ) ولم نخرج بمعلومة واحدة أو شيئا واحدا متفق عليه من خلال هذه الساعات الطويلة .
أيها السادة إذا أردنا أن نفعل شيئا فعلينا أن نقاطع جميعا هذه الانتخابات فكلا المرشحين لايصلح ( أحدهما فاسد – والآخر سيدير لنا ظهره عندما تنقضي حاجته) كما فعل هو وحزبه وجماعته من قبل
وأخيرا
أهبت فعاد الصوت لم يقض حاجة ولباني الصدى وهو طائع
رد مع اقتباس