لن أكلف نفسى عناء الكتابة من جديد ، فقط سأنسخ فيما يلى سطوراً من مشاركاتى السابقة :
(1)
جزى الله المخلوع ما يستحقه على تكميمه أفواه المشتغلين بالسياسة ،
حتى تفاجئنا بأن مصر الولادة صاحبة الثمانين مليوناً لم تنجب لنا من يأخذ بألبابنا ويشعرنا أنه الفارس الأقدر على التجاوز بالبلاد أسوار المحن مع تحقيق بعض الإنجازات .
فجل أطروحات المرشحين - ولا أستثنى أحداً ، غير قابلة للتطبيق ، فأكثرها مبالغ فيه ، يستحيل تطبيقه - على الأقل - خلال الأربعة أعوامٍ الأولى
وبعضها متواضع جداً .. بل وهزيل إلى الحد الذى لا يدفع بأسرة للنجاة من أخطبوط الفقر ،
بل إن من المرشحين من ليس لديه برنامج من الأساس .