[فكري ابراهيم]

نحن نمر اليوم بتجربة ديمقراطية عظيمة لم نشهدها من قبل وهى أن نذهب لنختار رئيس الدولة الذى سيأتى بناء على رغبتنا الشعبية وإرادتنا الوطنية دون أن يفرض علينا شخص بعينه ولا أتصور أن إنساناً عاقلاً سيجلس فى بيته ويقول وأنا مالى ! الكل سيذهب المسلم والقبطى والرجل والمرأة والشاب والفتاة من من لهم حق التصويت يعنى العسكريين لأ !! نتمنى أن نوفق فى إختيار رئيس دولتنا رجلاً عادلاً لا ينتمى أبداً الى النظام السابق ويكون متوازناً بين تمسكه بتطبيق شرع الله وبين تحفيفه الحرية والعدل والكرامة للشعب المصرى دون تفرقة بين مسلم و مسبحى أو بين رجل وإمرأة نريد رجلاً يحقق الأمن والأمان والإستقرار لكل مواطن ويجب أن يشعر كل مواطن بأنه أصبح حراً كريماً فى وطنه يجد المسكن والمأكل والوظيفة ويستطيع أن يزوج بناته وكل شاب له على الدولة حقوق وهى أن يجد الوظيفة ويجد المسكن المناسب ويتزوج ولا يقف فى طابور العاطلين ويجلس على المقاهى يندب حظه وهو الذى أشعل الثورة وضحى بنفسه فى سبيل الحرية والكرامة
لا نريد أن نسمع وعود براقة وشعارات كاذبة لا نجدها على الواقع !
فمن سيفوز بمنصب الرئبس إذا لم يستطع أن يحقق برنامجه الإنتخابى فليرحل فبل أن يتم إسقاطه فى ميدان التحرير