و الله العظيم
و انا صغير فى الستينات
كنت لا تعرف المسيحية من المسلمة
و كانت المسيحيات يلبسن مثل المسلمات توب اسود و طرحة
و الثوب واسع قليلا حتى لا يظهر المفاتن
ذات مرة سنة 1966 و كنت فى الثانى الابتدائى
مرت سيدة فى الشارع امام القهوة ( الكافتيريا الرجالى )
و كان الثوب الاسود ضيق قليلا
فقال احد الجلسين و هو صنايعى مبلط : ايه الولية المتقصعة دى ؟؟؟
و كان زوجها الاستاذ جورج جالسا و سمعه بنفسه و نظر مثل الباقين
فاذا بهذه الولية زوجته ... فاحمر وجهه خجلا و ذهب وراءها الى البيت
و قال لها : خليكى لابسة التوب و روحى على بيت ابوكى
فأخذت تتوسل اليه و تعتذر خوفا من ابوها
لانها لو ذهبت اليه و عرف سبب المشكلة لذبحها
او على الاقل ضربها علقة ساخنة تترك آثار على جسدها و وجهها
و ظلت النساء جيرانها يتوسلون لزوجها الا يرسلها لابيها
حتى رضى زوجها و استبدل ذلك ب؟أن ضربها قلمين على وجهها
فانكسرت او انخلعت احدى اسنانها
رحم الله ايام الادب
حتى الاغانى كانت مهذبة : ام كلثوم و عبدالحليم و عبدالوهاب
و ليس مثل حاليا : باحبك ياحمار و العنب العنب العنب و البانجو ده مش بتاعى و النسوان و هاتى بوسة يابه
اللهم اخرجنا منها على خير ماترضى و اشفى مجانين هذه الايام
__________________
لا للفلول - لا للبلطجية - لا لقتلة الشهداء - لا للحزن الوثنى لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين أ/توفيق عزت عبدالعزيز
|