القول إن ذلك سيجعل الرئيس الفعلي للبلاد هو مرشد الإخوان وسوف يضع كل أسرار الدولة على مائدة المرشد، وهذا الكلام من باب سوء الظن والرجم بالغيب، ثم إن المرشد رجل مسلم وعلى كفاءة علمية وكل رئيس له بطانة فكوننا نعلم بطانة الرئيس ونعرف توجهاتها وأفكارها هو خير من أن تكون له بطانة لا نعلم عنها شيئا، ثم إن الرئيس محكوم بدستور ينظم عمله وصلاحياته وليس الأمر (سبهللا).