يا نادر بكار
الموضوع صحيح و الظرف و المناسبة غير صحيحة
، فكل من يقرأ هذا المقال فى هذا الوقت سوف يعلم أنك تتكلم عن التعصب للشيخ حازم ، والذى أريد أن أقوله لك أن التعصب لم يكن إلا لشريعة الله التى ما برح شيوخ السلفية يصدعون بها رؤسنا ليلا و نهارا حتى إذا جد الجد و رفع الشيخ حازم لواء الشريعة و جدنا التخذيل و عدم النصرة من كثير من هؤلاء ، فما هو رأيك الآن فى الورطة التى أوقعتم أنفسكم فيها ، فمرشحو الرئاسة لا يوجد منهم من يعلن تطبيق الشريعة بهذا الوضوح والحماس الذى
كان يحمله أبو إسماعيل فى قلبه ، وماذا لو أن الإخوان رأوا أن يسحبوا مرشحهم للرئاسة لمزيد من التوافق سياسيا و هذا وارد فى الفكر السياسى لجماعة الإخوان ، فأى ورطة أوقعتم تيار الشريعة فيها ؟ فيا أخى الكريم لم يتعصب أحد للشيخ حازم و لكن تعصبوا للحق الذى يحمله و للشريعة التى يرفع لواءها ، و لم يكن أبو إسماعيل سوى رجل أحبه الناس لحبهم للشريعة .