إيضاحات هامة وردت إلينا من الشيخ حازم أبو إسماعيل كالآتى:
1- حَصَلتُ على حكم قضائى بأحقيتى فإذاً قرار اللجنة مصادمة الحكم القضائى هو خرق رهيب لأساسيات الدولة والبنيان الدستورى و كان اللائق بمن لا يزال يدعى الشرف الا يدخل فى التفاصيل و إنما يقف عند تهيب و إحترام مبدأ الأحكام القضائية و ليس أن يضع نفسه محل المحاكم فى تقرير الحقيقة و هذا من الثوابت التى خالفها من فقد شرفه فى هذه الأحداث بسبب شدة حرص...ه حينما وجد فرصة ينفث فيها كراهيته على نقيض حكم الدستور و القانون.
2- علمت اليوم بما تبين و نشر من أن السفيرة المصرية التى وقعت الأوراق التى أرسلت للجنة الإنتخابات هى جزء من حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة و إحدى الموقعات على بيان مطالبته بالترشح و قد نشرت صور هذا و ذاك على أوسع نطاق.
3- بالنسبة لبعض الأسماء التى تجتهد فى إستمرار إشارة الشبهات حول مسألة ال***ية فإن بعض الشباب يعمل الآن فى تجميع معلومات قدمت إلينا عن خلفيات لعلاقات لهم بجهات خارجية محددة و جهات داخلية محددة أيضا و ذلك من قبل ثورة 25 يناير و بعدها و سيجرى التحقق من هذه المعلومات خلال أيام إن شاء الله بقدر المستطاع.
4- الواقع أن البرلمان هو الذى يعجزنا عن المطالبات الصحيحة بما يكون مؤثرا دستوريا و ذلك بسبب أنه لم يقدم القوانين اللازمة فأبقى نفس نظام حسنى مبارك المسيطر هو هو تماما فى الشرطة و القضاء و لجنة الإنتخابات و إستمرار مظلومين فى السجون العسكرية و المدنية و إستمرار آثار الأحكام القضائية الصادرة ظلما من قبل الثورة و على البرلمان أن يحدد موقفه إن كان مع مصالح الشعب فعليه أن يقدم ما يلزم ليطالب الشعب بتفعيله مثل قانون السلطة القضائية الذى يؤدى إلى عزل النائب العام ورئيس المحكمة الدستورية و إنتخاب القضاة لأشخاص جدد.. أم أن البرلمان صار هو العائق الذى يجعل الشعب لا يجد ما يطالب به لأنه لا توجد قوانين أعدها البرلمان حتى نطالب العسكر بإصدارها و لا مشروعات تعديلات للمواد الدستورية و فى نفس الوقت لا يمكن أن نطالب العسكر بأن يتولوا هم وضع القوانين إهدارا لإختصاص البرلمان فالقضية كلها عند البرلمان الآن.
5- سأحصل إن شاء الله على حكم قضائى يثبت أن لجنة الإنتخابات تدعى على المستندات التى تزعمها بشأنى ما ليس موجودا فيها و أنها بهذا الزعم عن أوصاف لا وجود لها تكون قد أرتكبت تزويرا أو إدعائا باطلا أدى إلى قرار الإستبعاد الباطل و سألاحقهم فردا فردا بهذا الحكم دون سواه و هو يكفى ليعلم الجميع من الصادق و من الكاذب
|