[أ/رضا عطيه]

بوستر النداء الأخير
رحمة بالدين يامؤمنين

إلى كل المستجدين فى عالم السياسة
العالم أو الشيخ أو المفكر أو حتى اللواء أو نائب المرشد

عندما ينضمون لقائمة مرشحى الرئاسة فقد صاروا ساسة
صاروا جميعا ملك للشعب وليس لفئة بعينها
فعلى من لازالوا يدافعون عن الشيخ والعالم والنائب
أنصحهم بأن ينصحوه بالتخلى عن هذا الأمر
مادام همهم هو إظهاره بأنه الشيخ الجليل بارك الله فيه
أو السيد نائب المرشد ولا رد لقراراته
أو اللواء تعظيم سلام
وأحيطهم علما بأن الشعب المصرى كله صار سياسى من الطراز الأول
ولم يُرحم أحد من نقده والبحث عن كل صغيره وكبيره حول أخباره
فعلى الأنصار وخاصة الجدد أن يتسع صدرهم لكل نقد ولو كان لاذع

فهذه هى السياسة لمن لا يعلمها
نريد رئيس سياسى يتحمل نقد الجميع
وليس شيخ فاضل أو عالم جليل أو حاكم بأمره وقراراته نافذة أو رتبة لم يتعود سوى تمام يا فندم
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

وربنا يولى من يصلح