أعتقد هذا سيتوقف على مدى توحد القوى الثورية جميعها من اجل هذا الامر ، و لن يحدث هذا الا اذا اعتذر الاخوان عن الاخطاء التى أرتكبوها طوال العام و أربعة اشهر الماضية فى حق الثوار ، و اذا تم التوافق على اللجنة التأسيسية للدستور مع اعلان انسحاب خيرت الشاطر من انتخابات الرئاسة .
و لكن اذا ظل شق الصف بين القوى الثورية ، فمن المؤكد أن المجلس العسكرى سيسنخدم هذا الشقاق لصالحه خاصة و أن المادة 56 من الاعلان الدستورى تكفل له الحق فى أن يكون هو الجهة الوحيدة التى لها الحق فى الموافقة أو الاعتراض على القوانين
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك