[صوت الامة]

كتب- سامر إسماعيل: قالت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية، إن إعلان اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك ورئيس المخابرات العامة السابق عن ترشحه لرئاسة الجمهورية واعتبار نفسه أفضل خيار لاستعادة الأمن والازدهار يأتي في وقتٍ تغير فيه المشهد السياسي في مصر بصعود الإسلاميين، ورغبة العلمانيين والدول الغربية في رؤية رئيس غير إسلامي.

وأشارت إلى أن إعلانه الترشح يأتي في وقتٍ تتوق فيه شريحة واسعة من المصريين إلى الأمن والازدهار النسبي الذي كان سائدًا حتى اندلاع الثورة وما تلاها من فوضى اقتصادية وتآكل ركائز الدولة البوليسية.

ونقلت عن محللين سياسيين أن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد ربما اختار سليمان ليكون مرشحه ردًّا على القرار الذي اتخذته جماعة الإخوان المسلمين بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية لتصبح المنافسة حاليًّا بين النظام الجديد والنظام القديم الذي لم ينهار.

وذكرت أن سليمان أحد جنرالات الجيش السابقين ظل مختفيًا إلى حدٍّ كبيرٍ منذ الأيام الأخيرة في حكم مبارك ولم يبد المجلس العسكري أية رغبة في تقديمه للمحاكمة على الانتهاكات التي قامت بها حكومات مبارك على الرغم من محاكمة مبارك وعددٍ من كبار الموالين له، مضيفةً أنه إذا ثبت وقوف العسكر خلف ترشيحه فإنها ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر.

وتحدثت الصحيفة عن علاقات سليمان بالولايات المتحدة واعتباره أقرب المقربين إليها في الشرق الأوسط ومساندته إياها في برنامج ترحيل ما يُسمَّى بالإرهابيين ل*****هم في عددٍ من دول العالم، فضلاً عن دوره في الحفاظ على التحالف مع الكيان الصهيوني.
http://www.ikhwanonline.com/new/Arti...5455&SecID=230