الصفة الخامسة - قيامه بنفسه :
أي أن الله تبارك وتعالى موجود ليس بواسطة أحد وأنه غنيّ عن العالمين ولا يحتاج لأحد ، أما كل شيء غير الله فموجود بقدرة الله ومحتاج إلى الله وهويقصد الله في كل حاجة يريدها أما الله فلا يحتاج لأحد ووجوده ليس بواسطة أحد .
الصفة السادسة -الحياة :
الله موصوف بصفة الحياة التي ليست متوقفة على إجتماع الرأس والدم ولا على الروح أوأجزاء الجسم التي متوقفة عليها حياتنا ، فلوخرجت الروح من جسمنا فنفقد الحياة ونموت ، أما الله حيّ دون روح ولا جسم ولا دم لأنه ليس مخلوقا وليس مادة وحياتنا لها بداية ولها نهاية ، أما حياة الله ليس لها بداية ولا نهاية ، وهولا يشبه شيء من المخلوقات لا بذاته ولا بصفاته بل هوخالق كل شيء .