ان كانوا يجاهرون بالعصيان
ونأخذهم مثل اعلى فهذه مصيبة
اما الآخرون فأنك لم تدخل قلوبهم لتعرف مدى ايمانهم
ولا تستطيع ان تأخذ عليهم اخطاء
اما السياسة مثل الحرب تماماً خدعة كبيرة ومناورات
فهل لو خالفت احد فى الرأى لا اعترف الا بمساؤة
اين حسناتهم التى لا تذكرها
اذهب الى اى بيت لترى من يقف بجانبهم
كيف لهم بهذه الشعبية وكانوا محرومين مما تقوله من التقرب الى الله
فمن ذهب للمسجد تم اعتقاله ومن اطلق لحيته تم اعتقالة
ومن قال انا مسلم تم اعتقاله
من اين لهم بهذه الشعبية الكاسحة لو كانوا يتمسحون بالدين
ان هذه الشعبية ليست مولودة اليوم ولكنها ميراث كبير
ورثوه بأعمالهم الطيبة وليس بذقونهم وتمسحهم بالدين
اما من كانوا يختبئون فى الجحور يخشون من بطش امن الدولة
هم الذين يريدون ان يكسبوا لا بالاعمال ولكن بالصوت العالى والصراخ والنواح
|