عرض مشاركة واحدة
  #243  
قديم 29-03-2012, 07:12 AM
الصورة الرمزية aboyoussef
aboyoussef aboyoussef غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 946
معدل تقييم المستوى: 17
aboyoussef has a spectacular aura about
افتراضي

المصريون" تكشف ميزانية دعاية مرشحى الرئاسة.. القانون سمح بعشرة ملايين جنيه كحد أقصى والبعض تجاوزها.. وحملات تطوعية لدعم أبو إسماعيل



تحقيق - أحمد سالم | 28-03-2012 13:49

ـ البسطويسى: لم أصرف جنيهًا واحدًا فى الدعاية لحملتى الانتخابية ولا أقبل التبرعات من أى شخص

ـ حملة العوا: ما تم صرفه ما يقرب من مليون ونصف جنيه ولا نقبل التبرعات إلا من المقربين

ـ حملة حسام خير الله: صرفت ما يقرب من 800 إلى مليون جنيه تحملها الفريق كاملة وإخوته يتبرعون له



مع إطلالة كل صباح يصحو المواطنون، ليجدوا مرشحًا جديدًا يخوض سباق الانتخابات لقصر الرئاسة ما بين مسئول سابق أو لص تائب أو مواطن بسيط، وفى ذات الوقت نجد كمًا من الدعاية يحيط بالشوارع والكبارى لعمالقة المرشحين، فهل تخطى هؤلاء حاجز الـ 10 ملايين جنيه، التى أقرت بها اللجنة العليا للانتخابات؟ أم لا يزالون فى الحدود الآمنة، التى أقرها القانون؟، سؤال طرحته "المصريون" على بعض مرشحى الرئاسة.

فى البداية يقول المستشار هشام البسطويسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، بإنه لم يصرف جنيهًا واحدًا فى حملته الانتخابية، وأن كل المؤتمرات والندوات التى أقيمت تكلف بها متطوعين ومؤيدين له، مؤكدًا رفضه التام لأى نوع من أنواع التبرعات، سواء من رجال الأعمال أو من غيرهم، ويضيف البسطويسى بأنه لم يقبل سوى دعم بسيط من شقيقته وبعض أقاربه وأصدقائه المقربين والذى لم يتجاوز الــ 60 ألف جنيه، تم تخصيصه لإقامة المقر الوحيد له بالقاهرة، وعن مقره بالبحيرة، يقول: "إن الشباب المؤيدين له هناك، هم من تكلفوا به على نفقتهم الخاصة، وبسؤاله عن تجاوز بعض المرشحين لحاجز الـ 10 ملايين جنيه، فيؤكد أن هناك الكثير من المرشحين، قد تخطوا بالفعل هذا الحاجز قبل بداية المدة القانونية للدعاية الانتخابية، التى حددتها اللائحة القانونية بدءًا من أول مايو.

ويدعو البسطويسى، إلى ضرورة مد فترة الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة، حتى يتسنى للمواطنين التعرف على المرشحين

وبرامجهم الانتخابية، ليكون هناك تكافؤ فرص بين جميع المرشحين.

من جانبه، يقول محمد مؤمن، المنسق العام لحملة الدكتور محمد سليم العوا، إن ما تم صرفه حتى الآن ما يقرب من مليون ونصف جنيه خلال الفترة الماضية، منها من 750 إلى 800 ألف جنيه، تم صرفها على البوسترات

والبنرات، والباقى تم صرفه على المؤتمرات والندوات التى تقام ويضيف "مؤمن"، أن أكثر من 95% مما تم صرفه من جيب الدكتور سليم، وعن تلقى الحملة لأى تبرعات من رجال أعمال، ويضيف محمد مؤمن، أن الحملة لا تقبل أى تبرعات سوى من أشخاص مقربين، بصفتهم مواطنين مؤيدين للدكتور سليم، وليس على أساس أنهم رجال أعمال أو رؤساء مجالس إدارات شركات ويشير محمد مؤمن، أنه حتى الآن يوجد ما يقرب من 33 مكتبًا تابعين لحملة الدكتور سليم، على مستوى الجمهورية وعن مد فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين، يقول "مؤمن": "إن اللجنة العليا للانتخابات تراجعت عن موقفها، بعد أن قام الدكتور سليم، بتوضيح المفهوم الخاطئ الذى كانت تتبناه اللجنة، لقانون الدعاية الانتخابية للمرشحين".

أما محمد زكريا، المنسق لحملة الفريق حسام خير الله، فيؤكد أن ما تم صرفه حتى الآن على حد علمه أقل من 800 إلى مليون جنيه، تحملها الفريق حسام خير الله، على نفقته الشخصية، بجانب مساعدة إخوته وأن الحملة رصدت 10 ملايين جنيه، ميزانية الدعاية الانتخابية، كما حددتها اللجنة العليا للانتخابات وعن إقامة المؤتمرات والندوات، يضيف "زكريا"، بأننا لن نقيم مؤتمرات مرة أخرى، لأنها تفشل بسبب تدخل بعض القوى السياسية، التى تعمل على إجهاضها، كما تم رصد مليون جنيه، قيمة البوسترات والبنرات، التى ستعلق فى الشارع، وعن العاملين بالمكتب، يؤكد "زكريا"، أن عدد العاملين بالحملة، يتقاضون رواتب 16 فردًا وأقصى مرتب يمكن صرفه لأى أحد فيهم لا يتخطى الألف جنيه تقريبًا.

وعن إمكانية تجاوز بعض المرشحين لحاجز الـ 10 ملايين جنيه، يؤكد "زكريا" بأن بعض المرشحين تجاوزوا النسبة المحددة، مشددًا على حرص الفريق حسام خير الله، على عدم تجاوز النسبة.

من جانبه، شدد الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على أنه هو من يقوم بدعم حملته الانتخابية وأنه حتى الآن لم يقبل أى تبرعات فى هذه المرحلة للحملة، ولكن سيتم قبول التبرعات بعد الترشح رسميًا وفتح الحساب البنكى، حتى يتم وضعها فى مكانها الصحيح، وعن المبالغ التى تم صرفها حتى الآن على الحملة، يضيف "الأشعل"، أن حملته فقيرة، حيث لم يتم صرف مبالغ كبيرة على الندوات والمؤتمرات، لتحمل بعض المواطنين لأغلب تكاليفها وأن مجمل ما تم صرفه حوالى 300 ألف جنيه، حيث تم صرفهم على المقر الانتخابى وعلى الدعاية الانتخابية بمعظم المحافظات، ويؤكد "الأشعل" أن حملته لن تتخطى حاجز النصف مليون جنيه وأنه لا يملك سوى مقر واحد لحملته، وأشار إلى أن هناك بعض المرشحين الذين تخطوا الـ 200 مليون فى حملتهم الانتخابية، فى إشارة إلى حصول هؤلاء المرشحين على 30 ألف توكيل، عن طريق الرشاوى من 200 إلى 300 جنيه للتوكيل الواحد، بخلاف ما يتقاضاه القائمون على الحملات الانتخابية، من رواتب ومصاريف إدارية لمقار الحملات، فى إشارة إلى أحد المرشحين الذين يمتلكون 500 مقر لحملته الانتخابية على مستوى الجمهورية، يصرف عليها 50 ألف جنيه أسبوعيًا، ويطالب "الأشعل" اللجنة العليا للانتخابات، بإبطال ترشيح أى مرشح يثبت تورطه فى الحصول على توكيلات بالرشوة، لأنه بهذا الحال أصبح أسوأ مما كان عليه مبارك.

وكشف لنا مصدر بحملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رفض ذكر اسمه، عن أن حملة الشيخ "حازم" لا تتلقى أى دعم من أى شخص أو جهة بعينها، بل هى دعم شعبى لا مركزى محض، حيث تضع الحملة تصميمًا معينًا على الصفحة ويقوم المواطنون بطبعه على نفقتهم الخاصة، ويضيف المصدر، أن من يتحمل تكلفة إقامة المؤتمرات هم المواطنين أيضًا، كما أشار إلى عدم رصد أى ميزانية لحملة الشيخ أبو إسماعيل، وأكد أنها دعم شعبى لا مركزى، فكل مجموعة تتحمل كامل نفقتها، موضحًا عدم علم أى فرد بأى مبلغ تم صرفه، لإقامة الحملة على الأعمال الشعبية التطوعية ووجود أعداد كثيرة من الحملات المؤيدة للشيخ "أبو إسماعيل"، لا يعلم أحد عنها، مؤكدًا على وجود مقر واحد للحملة يشرف عليه "أبو إسماعيل" بنفسه.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=111718
__________________
مــــن شجرة واحـــدة تصـنــع مليون عود كبريت ، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة .. لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك :
د/ إبراهيم الفقي
رد مع اقتباس