عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-03-2012, 02:01 PM
الصورة الرمزية *تائبة فى رحاب الله*
*تائبة فى رحاب الله* *تائبة فى رحاب الله* غير متواجد حالياً
عضو مثالى 2011
طالبة بطب المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,652
معدل تقييم المستوى: 16
*تائبة فى رحاب الله* is a jewel in the rough
Icon111 يتبع

فقال الرسول: أيها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به
إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل
كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو بكر لا يسد أبدا.

ثم بدأ يدعي لهم ويقول أخر دعوات قبل الوفاة : أراكم الله حفظكم الله
نصركم الله ثبتكم
الله أيدكم الله حفظكم الله

وأخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمة من على منبره: أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة

وحُمل مرة أخرى إلى بيته " أي عند عائشة "

دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن أبو بكر

وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع أن يقول أريد السواك
فقالت عائشة فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك , فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها) لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان أخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي( ريق عائشة) فتقول عائشة: كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت.


ثم دخلت ابنته فاطمة

فبكت عند دخولها.
بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها
ولكنه لم يستطع الوقوف لها

فقال لها الرسول: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت

فقال الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة أخرى بأذنها فضحكت

فبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
سألوا فاطمة : ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!

قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة أني ميت الليلة. فبكيت!

ولما وجد بكائي رجع وقال لي: أنت يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي. فضحكت!



فقال الرسول : اخرجوا من عندي بالبيت .

وقال : ادني مني يا عائشة ونام على صدر زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها

فقالت السيدة عائشة: كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى)
فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا أو الرفيق الأعلى.

فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك
فقال له : أإذن له يا جبريل ودخل ملك الموت
وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله

فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى

وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا)

وقال: أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبد الله
اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان

تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات

وتقول لا اعلم ما افعل ...!
فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة

وقلت: مات رسول الله
......... مات رسول الله
......... مات رسول الله

فانفجر المسجد بالبكاء

فهذا علي أُقعد من هول الخبر

وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً

وهذا عمر بن الخطاب قال: اذا احد قال انه قد مات سأقطع رأسه بسيفي إنما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه

أما أثبت الناس
كان أبو بكر رضي الله عنه
فدخل على النبي وحضنه وقال : واخليلاه
واحبيباه
واااابتاااااااااااااه

وقبّل النبي وقال:

طبت حياً وطبت ميتاً

فخرج أبو بكر رضي الله عنه إلى الناس وقال: من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله باقي حي لا يموت ’ ثم خرجت ابكي وابحث عن مكان لأكون وحدي وابكي لوحدي.

:


__________________
أغيثوا معتقلى العقرب
بالدّعاء
رد مع اقتباس