المقصود بالنظم الوظيفيه هى الهو وهو يشمل العرائز الحيوانيه والتى تتشكل منها رغباتنا الجامحه وتظغط على السلوك بشده من اجل اشباعها ودون اعتبار للمعايير والقيم الاجتماعيه فالمبدا الزى يحكمه هو اللزه ويستمد الهو طاقته من الاحتياجات البدنيه كنقص الطعام والجنس ويتسم الهو بانه لاشعورى اما النظام الثانى فهو الانا بما انالشخصيه فى حاجه للتعامل مع الواقع الخارجى والانا لايستطيع التعامل مع الواقع الخارجى فهنا يظهر نظام جديد من الهو يسمى الانا والزى يحقق رغبات الهو فى الحدود التى يفرضها الواقع ووفقا لها فهو يكبح الهو ويمنعه من الانفلات والجموح ويحقق رغباته بطريقه منظمه ومقبوله اما النظام الثالث فهو الانا الاعلى بما ان الانا واقعى اى يعمل وفق مبدا الواقع ويستطيع ان يحقق نتائج واقعيه ولكنه يخرج عن المعايير والمثل العليا وهنا يظهر نظام جديد يسمى الانا الاعلى الناتج عن تعاليم الوليد ومعايير الصواب والخطا وينقسم الانا الاعلى الى قسمين لانا المثالى والضمير
|