[أ/رضا عطيه]

الفرص الضائعة

امبارح الأهلى أضاع الفوز السهل بسبب الفرص الضائعة

وأكمل على نفس المستوى الزمالك الذى بدع فى ضياع الفرص

لو الثواراعترفوا بأن هذه الثورة ثورة شعب كانوا نالوا تأييد مشجعى الدرجة التالتة ورفعوهم فوق الأعناق ولكن الغرور وكبرياء وعنجهية بعض اللاعبين أضاعوا الفرص بالجملة

مع أن الإخوان لو فكروا صح واكتفوا ب20% من المؤسسية للدستور كانوا كسبوا تشجيع كل الجمهور -لكن الأنانية وعدم اللياقة هى اللى ضيعت الفرص

ولو الجنزورى استخدم خبرته ومهارته فى اخراج الحد الأدنى والأقصى كان أحرز هدفا هو من أغلى أهداف الثورات وربما سر نجاحها - عندما يكسب تشجيع جمهور الدرجة الثالثة ولكنها الفرص الضائعة كالعادة

ولو المجلس العسكرى والشرطة ضربوا بيد من حديد على رقبة كل بلطجى ولم ينشغلوا بتعليقات المعلقين الرياضيين والمدافعين عن حقوق اللاعبين المخالفين للقانون
كان كل اللى خايف على فريقة من جمهور الدرجة التالتة شجع وضرب لكم تعظيم سلام

لكن علشان كله عنيه على الدرجة الأولى السوبر

فخلوهم ينفعوكم

مانجحت ثورة فى العالم إلا بتأييد الشعب وخاصة المعدمين والمطحونين

لأنهم عماد وامتداد وعتاد الثورات

فهنيئا لنا فنخب شعبنا لديهم أعلى الشهادات

دكتوراه فخرية فى الفرص الضائعة
ماجستير فى الأنانية
دبلومة فى الحرية الفوضية
مؤهل عالى فى الإنحراف
مؤهل فوق المتوسط فى السلبية
مؤهل متوسط فى الاعتصام عمال على بطال
محو أمية فى إعادة بناء الكيان والوجدان والبنيان دون مد الإيد للغير
الثورات مش هدم فى هدم فى هدم لكن لازم يبقى فيه شوية خِشى ويكون فيه مرات بناء
هى مصر حدث فيها ربع ماحدث فى جنوب إفريقيا ؟!
فين هما بعد ثورتهم ؟
عند القمر
وفين احنارايحين ؟
على باب زويلة الأفغانى
اتصافوا واتصالحوا واتقوا ربنا فينا وفى البلد
واتعلموها قبل الطوفان