مرشح محتمل للرئاسة : يجب آلا تدخل مصر فى صراعات مع اسرائيل و " النبى وصى على سابع جار "
قال المرشح المحتمل للرئاسة '' عادل عابدين عبدالقوي '' أنه '' ابن الملك فاروق و أن ثورة 23 يوليو 1952م ، التى قامت بها مجموعة من الضباط بالجيش المصري واستولوا على الحكم من دون رغبة الشعب الذين كان يحب الملك فاروق ولا يرغب في الإطاحة به، مؤكدا أن مصر يجب ألا تدخل في صراعات مع إسرائيل احتراما لمعاهدة كامب ديفيد، قائلا : إن الرسول ''صلى الله عليه وسلم''، أوصى على سابع جار، فما بالك بإسرائيل أقرب الجيران؟
وعن تعريفه بنفسه قال '' عبد القوي '' : أود أن أؤكد أنني الابن غير الشرعي للملك فاروق حاكم مصر والسودان ، أبلغ من العمر (68 عاماً) ،
ومقيم في مدينة طنطا (وسط دلتا مصر)، ووظيفتي الأعمال الحرة حيث إنني لا أحب التقيد بعمل معين ، وكانت والدتي قد تزوجت من الملك فاروق وبعد 5 سنوات توفيت في حادث طائرة وحدثت ثورة 1952 ما تسبب في فقد الأب والأم وعشت مع ام وأب سجلاني بأسمائهما، واكن لهما الاحترام واعتبرهما والدي الحقيقيين لأنهما تحملا الكثير في تربيتي.
وعن سبب ترشحه للرئاسة قال: من حق كل مصري الترشح لرئاسة الجمهورية، لكن رغبة الشعب المصري الثائر على النظام الفاسد في ثورة 25 يناير وباعتباري الابن غير الشرعي للملك فاروق ملك مصر والسودان قبل ثورة 52 التي لم تسقط خلالها قطرة دم مصر واحدة، قررت الترشح وخوض سباق الانتخابات الرئاسية من أجل أبناء مصر، مشيرا إلي أنه يملك حلولا لجميع المشاكل التي يعاني منها جميع أبناء الشعب المصري .
وحول فرص فوزه بالانتخابات الرئاسية قال ابن الملك فاروق كما يزعم : '' أعتقد أن فرصي كبيرة للفوز بسباق الانتخابات الرئاسية لأنني أحظى بقبول ودعم من الأصدقاء والجيران ، كما أسعى إلى حل مشاكل الشباب والبطالة، ولن استخدم أساليب المرشحين في السباق ولن اتعدى بالقول أو الفعل على أي من الشخصيات المنافسة فمن يختاره الشعب المصري في انتخابات نزيهة هو الأحق بالرئاسة.
كما أكد عبد القوي أولى خطوات برنامجي الانتخابي القضاء على الفساد الذي استشرى في مصر منذ ثورة 52 التي قامت بها مجموعة من الضباط بالجيش المصري واستولوا على الحكم من دون رغبة الشعب المصري .
وأضاف: ''الشعب في ذلك الحين لم يخرج ولم يقل: (الشعب يريد إسقاط النظام) ، لأن الملك فاروق كان شخصاً يحظى بحب الشعب ترك الحكم وآثر السلام حتى لا تراق نقطة دم مصرية عكس ما حدث في ثورة 25 يناير التي شهدت مئات الشهداء والمصابين الذين فقدوا أعينهم، كما أن البرنامج يضع ضمن أولوياته حل مشكلة مياه النيل التي تسبب للمصريين تخوفا ، وجميع دول حوض النيل تابعة في الأساس إلى مصر ولا يستدعي الأمر سوى تحسين العلاقات والمصالح المتبادلة، كما أسعى إلى تطوير منظومة الصحة والتعليم والسياحة والاقتصاد والقضاء على البطالة '' .
وفي حال فوزه بالرئاسة أوضح أن القرار الأول هو دعوة جميع المسؤولين لحل مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب، لأن شباب التحرير الذي خرج في ثورة 25 يناير لم ينطلق إلى الشارع من فراغ وإنما لأنهم عاطلون عن العمل، وأنا أعددت بيانا للشعب المصري بهذا الشأن أخاطب من خلاله الشعب.
وعن خطته في التعامل مع تصدير الغاز قال : '' في البداية يجب التفرقة بين قضية تصدير الغاز ومعاهدة السلام وكامب ديفيد لما للموضوع من خلط عند الشعب المصري، فقضية تصدير الغاز ترتبط بالأسعار العالمية سواء بالارتفاع أو الانخفاض، بينما المعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر مثل معاهدة السلام .
وأشار المرشح للرئاسة إلي أنه لا يملك أموالا لكي يقوم بحملات ودعاية انتخابية مثل معظم المرشحين ، ولكن أشار إلي أنه يعتمد في الأساس على تعاون الأصدقاء والأقارب في محافظات عدة، فضلا عن استخدام المواقع الإلكترونية والاجتماعية.
موضحا أنه أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان '' El malek Adel '' وأضع على الصفحة صورة علم مصر في عهد الملكية كما سأعتمد على بعض اللقاءات الصحافية والقنوات الفضائية. وستبدأ الحملة الانتخابية من اسوان حتى القاهرة.
وأشار إلي أن قانون الانتخابات الرئاسية جاف يتسبب في تعجيز أي شخص مصري في الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية حيث انني سحبت كراسة الشروط في انتخابات العام 2005، لكنني لم أوفق في
جمع 30 ألف توقيع أو توقيع 30 عضواً من البرلمان الذي سيطر عليه الحزب الوطني المنحل ، والفرصة بعد الثورة أفضل مما سبق بالرغم من الشروط التعجيزية التي يجب أن تتغير بعد ثورة يناير ، وأسعى لتجميع 30 ألف توكيل بدلا من توقيعات نواب المجلس الذي يعتقد أنهم سيخشون إعطاءه أصواتهم خوفا على أنفسهم في حالة فوزي.
وعن تواجد المجلس العسكري بعد اختيار رئيس قال أنه سيصدر بيانا مضمونه : '' قرر إقالة أعضاء المجلس العسكري وتعيين قائد المنطقة الشمالية العسكرية وزيرا للحربية وعليه تقديم اعتماده إلى معالي رئيس الوزراء ويعمل بهذا الأمر من تاريخه وينشر في الصحف المصرية ، كما سألغي مسمى وزارة الدفاع ليصبح وزارة الحربية لأن كلمة الدفاع تشير إلى الضعف والانتظار بينما الجيش المصري مكانه ساحة القتال إذا احتاج الوطن لذلك '' .
http://news.egypt.com/arabic/permalink/1918933.html
__________________
مــــن شجرة واحـــدة تصـنــع مليون عود كبريت ، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة .. لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك :
د/ إبراهيم الفقي
|