و قد تأثر الصبى ايضا بانه تعجب من الحاج فى انه يقرأ القرأن و يتغنى به ويردد ورد السحر طوال يومه وهو على ذلك تعود فلم يأخذ من تقوته مسلكا للخشوع بل كان اسرع الناس نطقا بالعيبه و تتبع عورات الناس و اطلاق اللسان بابشع العبارات لذا فلقد احس انه لا يجمع ابدا بين التقوى و الورع وبين السفه لذا ذكره بانه متكلف الورع مع باقى ما اضفته
|