العلمانية وأذيالها المدمرة
لاتتعجب كثيرا أيها المسلم والمسيحى حين تجد من يزاحمك المقعد
بل يحاول الإلقاء بك بعيدا من مسجدك أو كنيستك لتمضى حياتك فى مواقع اللا دين لاقدر الله
فكما علا صوت البهائين والشيعة لمهاجمة ابناء الدين الحنيف من المسلمين
ظهرت ايضا جماعة شهود يهوا التى يتبرأمنها المسيحيون ويحسبونها على الفكر الصهيونى
فلاتتعجب حين تسمع أو ترى كل من لم يكن يختر على بالك من طوائف وأنواع من البشر
حتى مصاصى الدماء
الازلت ايها العضو المتدين تنوى رفع الأذان فى مجلس الشعب ؟
ألازلت أيها الأخ المسيحى شريك المسلمين فى وطن الوحدة تنوى طلب الحماية من منبع هذه الماثم ؟
نعم لحقوق الأقلية ونعم للمساواة ونعم للدولة المدنية ونعم لكل امر ينجى هذا الوطن من كبوته
ولكن مع ان تستحى هذه الطوائف وتقف عند حدودها مع الاغلبية
المصيبة الكبرى أنهم لايطلبون تحديد بعهم كمراقبين للدستور ولكنهم يريدون المشاركة الفعلية
إفرحى يامصر
دستورك هيشارك فيه تن وتن وتنتن وتنتانة
هذه أسواصور العلمانية
أما الصورة الثانية التى تعودناها من رموز العلمانية والليبرالية فى مصر
هى طلبهم العاجل للأمور ولكن حين التنفيذ تجد ملايين العراقيل ليظهر القائم على الأمر أمام العالم بالعجز والضعف والهوان
هذا ماحدث وماسيحدث فى الدستور
وابقوا قابلونى لو اتعمل دستور حتى لواشترك فيه كل فرد فى الشعب - وطبعا عارفين العنوان - ميدان تحرير بيتنا
الامر الثالث هى النقابات والجمعيات والمؤسسات المستقلة
نعم كنا فى حاجة ماسة لها حين كان هناك فساد وحكومات لاتسمع ولاتنصت
ولكن بعد الثورة ومن البديهى أن تكون هذه الثورة هى هدفهم الاول لتغيير واقع كان لايرضى المستقلة وغير المستقلة
لكن حين تجدهم لازالوا على موقفهم المعارض بنفس السياسات والتهكمات والمعارضة لكل انجاز يحدث
إذا فشعارهم ليس إلا المتاجرة بالمعارضة وليس لهم موقع من الأحداث سوى الشو الإعلامى
وغالبا فى وقت كهذا تكون المعارضة فيها سم قاتل
حفظنا الله وإياكم مكرها ولؤم روادها ومشجعينها
الصورة الرابعة والأليمة حقا
هى لابيرحموا ولابيسيبوا رحمة ربنا تنزل
الشيخ محمد حسان صار موضع سخرية نشطاء الغفلة والتخلف الأخلافى
فقط لأنه تقدم بمبادرة للاستغناء عن اليد المسمومة بتطهير انفسنا منهم
وحين رأى المسئولين فشل مبادرته رغم مجهوده المشكور وبفعل فاعل من الداخل والخارج
لم يجد امام القائمين على الأمر سوى انقاذ بلد من الغرق ومن الطبيعى هذا الامر لايتفق مع نشطاء التوجه الأوحد
فماكان منهم سوى استكمال مسلسل السخرية
أنصحكم بأن تختاروا رئيس يستطيع التعامل مع هذه العينة من البشر بقرارات حاسمة وحازمة
لانريد رئيس معلم وناصح أمين أمام الكاميرات وخلفها مطيع لأوامرهم وتطلعاتهم المثعلبة
هذه الدورة لاتحتاج لرجل دين وقد اكتشفنا أن رجال الدين سماحتهم الزائدة عن اللزوم فى المجلس حولته لقطعة من سوق الخميس ولم ينشغلوا بعد بإعادة المركب للطريق الصحيح ولكن انشغالهم وربما خلافهم فى توزيع الأدوار بالمركب التائه وسط مثلث برمودا
حفظ الله هذا الوطن المتأرجح بين مطالب الأن وبكره تفرج
__________________
الحمد لله
آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 04-03-2012 الساعة 02:20 PM
|