أولاد حارتنا
القصة التى مسك فيها بعض مرشحى الرئاسة وسكنوا بجوارها وكأن الفتك بها هو ما سيعيد للبلاد امنها واستقرارها ونهضتها
يذكرنى هذا قبل الثورة حين ترك الكل عمله وأخذ ينتقد الفنانيين والرياضيين
وفى نفس الوقت لم ينقطعوا عن مشاهدة أعمال هؤلاء الفنانيين حتى فى رمضان
ولم ينقطعوا عن مشاهدة مباريات كرة القدم المصرية والعالمية
فلتذهب اولاد حارتنا والموسيقى لمثواهم الأخير
الناس نفسها تسمع عن كيفية حل مشاكلهم مع العيش والغاز والجاز والبنزين
فعلا مايحس بالنار غير اللى كابشها
اتقوا الله فى عباد الله وبدلا من البحث عن الشو الإعلامى ليل نهار
كلفوا أنفسكم بعض المجهودات وانزلوا للناس وحلوا مشاكلهم فى الواقع
وليس عن طريق مندوب لكم ينقل لكم الأوهام
وربما كله تمام يافندم
والناس مزأططة
لا أدرى من أين يأتى كل مرشح رئاسى بهذه الجرأة
ليتحدث مع الناس فيما لايعنيهم ولا يؤمنهم على حياتهم
يحدثهم عن الموسيقى وهم فى بحار من مياه المجارى
يحدثهم عن الأعمال الأدبية وهم بلا مأوى والأمطار تغرق حصيرهم المفترش فى الطرقات
أى رئيس هذا بالله عليكم ؟
ليتهم يتحفونا بزيارة واحده لأمراء السعودية وضواحيها ليعودوا إلينا بمستثمر واحد يكون سببا فى تقبل الناس لهم وتأييدهم ومنحهم أصواتهم
تخيلوا ماذا لو فعل كل مرشح للرئاسة هذا
ولكنهم مجرد ناقدين ومحللين للأحداث
بل ربما يطالبون الشعب باتخاذ القرارات وهم تحت تكييفهم
إذا فما حاجتنا لهم بعد ذلك ؟
سنعيش بلا رئيس طالما أنهم لم يقدموا إلينا مانزكيهم ونأيدهم به إلى الأن
ألم تكتفى لطمات وصواعق قاتلة أيها الوطن المخدوع فى نخبك والطامحين فى تولى رئاستك
كم يكفيك أيها الوطن العزيز من الإهانات والاستخفاف بك وبمطالب أهلك لكى تصرخ وتنحى جانبا كل ذاتى أنانى يتاجر بألامك كما يتاجر بانتصاراتك
لايعنيه سوى مكاسبه واستغلال الحدث ليكسب
فى الماضى كانوا يكسبوا الأموال والأن مكسبهم هو نجاحهم فى كراهية الشعب لبرلمانه وحكومته وجيشه ورجال أمنه
لك الله ياوطن عرابى وكامل وزغلول وعبدالناصروالسادات بعد أن جفت مابين ضفافك من نخب كرامتهم لا يعادلها مال ولامكاسب سياسية- ويريدون قيادتك!
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
الحمد لله
آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 02-03-2012 الساعة 03:46 PM
|