[أ/رضا عطيه]

الإعلام الخاص والعام
الحياة فى مصر الأن مباراة كرة قدم
إذا أخذنا بنتيجة مباراة كينيا سيكون الفوز المبطن بالغرور
وإذا أخذنا بنتيجة مباراة أسبانيا سيكون الهزيمة والإنكسار
وإذا أخذنا بمباراة النيجر سيكون الإعتدال المبطن بالخداع
الخداع في كل هذه المباريات أن كلها خارج مصر وعلى أرض قدلايعشق مجرد ذكرها الملايين

فلنصنع مباراة مصرية خالصة

لفريقين مصريين

الأول من شباب معارض لصالح بلده

والثانى شباب يفكر بصوت عال أيضا لصالح وطنه

يعنى بالمختصر المفيد

لاتقتصر الوجبة على العليمى وأبوحامد ورفاقه بطريقة هات وخد الممله أمام مرماهم دون إحراز أى هدف
فتكون النتيجة ملل الجمهور وتركه للمباراة
واعتزال الحكام وكل المسئولين على الهواء
وأبومرتب 9مليون مايلاقيش 9جنيه

ولنفتح المجال لشباب مصرى بجد فى كل مكان على أرض مصر

بيفكر بجد فى صالح بلده بجد

عندما استمعت لبعضهم مع معتز الدمرداش فى برنامج مصر الجديدة

وإن كنت أختلف مع بعضهم

ولكن تأكدت أن شباب ليسوا هم فقط من يحاول الإعلام المصرى بأنوأعه فرضهم علينا كأنه مقرر إلزامى على الشعب المصرى


تأكدت أن غد مصر بأمر الله فى مأمن كامل من فرعنة البعض واحساسهم بأنهم وحدهم وبتدليل إعلامهم لهم هم المتحدثين الرسميين باسم الشباب المصرى


تعظيم سلام لشباب مصر اللى عايش فى الواقع
( محمد جاد - أحمد هاشم - ميرهان مصطفى - جون طلعت )

هذه هى مصرالممتلأ بستانها بنبض واخلاص شبابها فليت من لايعلمها يعيد القراءة عنها

وعلى رأى ميرهان ورفاقهاالشرفاء ( ذاكر معانا )

فلتحيا مصر بطموح ووعى شبابها وحكمائها وعلمائها وكل سكانها من رفح للسلوم ومن بورسعيد للأسكندرية للوادى الجديد لحلايب وشلاتين وأسوان
أهل النوبه والبدووالصعيد والفلاحين أصل كل المصريين
بدو ريف حضر = غدمصر المشرق بأمر من كرمها فى كتبه سبحانه وتعالى