[أ/رضا عطيه]

المؤامرات

عندما يشعرنا البعض بأن مصر مجرد دولة كباقى الدول فى الشرق الأوسط ويتجاهل ماضيها القديم والحديث

فاعلم أن المؤامرة من الداخل وليست من الخارج

عندما تدافع جمعيات وهمية لحقوق الإنسان وبعض النواب عن البلطجية التى تهدد أمن البلاد والعباد

فاعلم أنها المؤامرة من الداخل وليست من الخارج

عندما يشتم ويهان رجل دين فاضل أخذ على عاتقه مع كل خيِّر فى هذا الوطن لحفظ كرامة بلد الكرامة

فاعلم أنها المؤامرة من الداخل وليست من الخارج

عندما تقف قلة نعلم توجهاتها جميعا أمام أمن البلاد واستقرارها وتقوم فضائيات بعينها بالدفاع عنهم وتدليلهم

فاعلم أنها المؤامرة من الداخل وليست من الخارج

عندما يستغل منبر الأزهر الشريف كما استغل اليوم من بعض ضيوف مصر بزمالة بعض رجال الدين المصريين

وعندما يحدث كل هذا ولاتجد من يتصدى لهم رغم وجود جيش باسل وقضاء عادل ومجلس شعب منتخب وشرفاء الشرطة وعلماء جامعة النور فى العالم الإسلامى

فاعلم أن الدولة ضاعت ولاعزاء للمصريين

ولتسأل نفسك سؤال

إلى متى نستطعم المذلة بطعم الحرية الوهمية ؟

يا أهل الدين

دى مصر ومن لايقدر معنى هذا الوطن فليعود لموطنه الثانى مع تحياتنا وشكرنا أيضا

مصيبتنا فى أمرين

أن أعدائنا هم من يقدرون قيمة هذا الوطن تقدير تام ولذا لاتهدأ مكائدهم لحظة من أجل هدمه والقضاء على كل قواه

الأمر الثانى : أن هؤلاء الأعداء كانوا يدفعون بالأرواح والدماء من أبنائهم ليستولوا على خير البلاد ولكنهم بكل أسف وظفوا ضعاف الإنتماء والولاء لبلادهم ليقوموا بدور أبنائهم

منعوا السلاح وحفظوا دماء مواطنيهم واستلموا الفكر وحماس كل مفتون بهم وبفكرهم وأكاذيبهم الحقوقية والديمقراطية

فهل ينتصرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تبقى مصر لم تعد مصر التى نعلمها جيدا

ربنا يلطف بينا ويتولانا برحمته