[mohammed ahmed25]

من موقع فرسان الحق

آيةُ اللهِ التوافقيّ !



حَدَّثَنَا أبو المحامد فقيهُ المصالح والمفاسد أنّ أبا الخورِ المصري الإسلاميّ يقول :
إنّ من الحكمة الآن ومن باب الإحسان
أن نختار ملاعبَ الصبيان ومحررَ النسوان
الرئيسَ الذكي آيةَ الله التوافقيّ!
فهو الرجل المناسب لتحصيل المكاسبِ!
يملك دهاءَ البردعةِ ! و يكون للغرب إمعة
يطاطئ للأمريكان ويمجد شيعةَ الصلبان
ويظهر الإستنارة ويمدح الدعارة
يجيد ثقافة التفاوض والاستنكار ، ويؤمن بعقيدة الإدبار !
يشرفنا بصكوك الغفران الدولية بأننا دولة ديموقراطية
ترضى عنه الأمم الملحدة ، وتكون لأمره سيدة
يورثنا الخور والذلة والاستكانة وتكون بلدُنا أكبر حانة !
يعمل بسياسة الكياسة ، ويعشق الخيانة والدناسة
يديرها مدنية ،بنفوذ عسكرية !
سالك سبيل الرشاد زعيم التنوير والإلحاد
إسلاميٌ بارع وعلمانيٌ ماتع!
مؤسس الدولة الدينية ورائد الحركة اليسارية !
أسدٌ جسور مسالمٌ طرطور !
إذا حارب نكص وإذا آمن انتكس وإذا كال انتقص
إذا قُدم الخنزير قارب وإذا رُفعت راية التوحيد حارب !
يقف مثل الأسد في ريعان خنوثته ورقة زئرته وضآلة سعرته ويقول بقولٍ سديد:
إنّا للأمريكان عبيد وعن نصرتهم لا نحيد ومن معونتهم نستفيد
فذلك أضمن للشهادة وأقرب لمنح القيادة ودوام السيادة !
فوقع الكلام موقعه من أبي المحامد وأبى إلا أن يُسْمِعَ سيدَه فحيحَه ويغره بمديحِه وقال :

وآخر مثلهم يخطو بوصفٍ **يشارك صِنفَه الفكرَ العليلْ
يغالي في السلامِ بغير حربٍ**ويكتب بالدياثة ذا السبيل ْ
يقولُ إلهنا غربٌ تعالى ** وغربٌ ربُّنَا خيرُ الْمَعِيلْ
فكيف نحيدُ عن دربٍ بناه**وشُدَّ عُرَاهُ بالجيل الذليلْ!
نفوض أمرنا لإلهِ قومي ** ونترك همنا الهمَّ الثقيلْ
ونحفظ عهدَنا لبناتِ عمي**ويُكتبُ ذا السلام لإسرائيلْ
فلا والله ما كنَّا ليومٍ ** نعيد صياغةَ الحقِّ الأصيل
فلليهود حقٌ في حمانا** ولا والله عن هذا نميلْ

كَتَبَه سَيْف مُحَمّد -غفر الله له ولوالديه