عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-02-2012, 11:03 PM
الصورة الرمزية modym2020
modym2020 modym2020 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 3,923
معدل تقييم المستوى: 19
modym2020 will become famous soon enough
افتراضي

الجمهورية : الأحد 5 فبراير



تقصي الحقائق:
الأمن لم ينفذ خطة تأمين المباراة رغم تحذيرات العنف
جماهير الأهلي تعرضت للعنف قبل المباراة واجهزة الأمن لم تتحرك
الحكمدار يحاول "لف" الحبل علي رقبة الألتراس
أهالي المتهمين ينددون باللجنة .. ويقصفون معسكر الأمن بالحجارة


بورسعيد محمود الشاذلي وهشام العيسوي :



اعتذر اشرف ثابت وكيل مجلس الشعب ورئيس لجنة تقصي الحقائق في كارثة بورسعيد لقيادات الأمن بالمحافظة عن الاسئلة الحادة التي وجهها النواب أعضاء اللجنة لهم رغم اعتراف هذا لقيادات التحقيق.
اوضح اعضاء اللجنة أثناء الاجتماع انهم ليسوا جهة تحقيق انما يختصر دورهم في استجلاء الحقيقة بينما وجه قيادات الامن اتهامات خطيرة لالتراس الاهلي وحملوهم مسئولية الاحداث ولكن دون تقديم أية أدلة.
قال ثابت اثناء اللقاء الذي حضره مدير الامن الجديد اللواء سامح رضوان والعميد كمال القبلاوي مدير البحث الجنائي الجديد ان هناك معركة خاصة الان بين وزارة الداخلية والالتراس الذين يتم استخدامهم في الاحداث المتوالية بالبلاد كما دافع ثابت عن الامن الوطني مشيرا الي انه ليس له علاقة بالاحداث نظرا لانحسار عمله حول الارهاب وليس البلطجة.

واعترف الضباط المسئولون عن تأمين الاستاد بأنهم لم يقوموا بدورهم في تأمين المباراة وان ادارة التفتيش بوزارة الداخلية تحقق معهم لتحديد القصور لدي جميع افراد الخدمة ولكنهم رفضوا ادعاء نائب بورسعيد السلفي علاء البهائي بصدور تعليمات للاسعاف المتواجدة باشراف الاستاد بالانصراف بعد بدء المباراة بعشر دقائق.

بينما امر اشرف ثابت بطرد الصحفيين والاعلاميين والقنوات الفضائية من معسكر الامن المركزي قبل اللقاء مع قيادات قوات الامن المركزي الذي استمعت فيه اللجنة الي رؤية قيادات الامن حول الاحداث ودورهم في عمليات التأمين كما استمعت لبعض المتهمين المحتجزين بمعسكر الامن المركزي الذين اصدرت النيابة العامة قرارا بحبسهم علي ذمة الاحداث.

قال العقيد بهي زغلول مدير الامن الوطني ببورسعيد نجري تحريات مكثفة عن دور قيادات الحزب الوطني ببورسعيد ورموز النظام البائد في الاحداث الاخيرة واعترف انه لم يتلق معلومات عن تفجير الاستاد ولم يتم استطلاع رأيهم في اقامة المباراة من عدمه وانه ليس مختصا بالامور الجنائية وطالب النواب التحدث بروح القانون.

شن اللواء محمود فتحي حكمدار بورسعيد هجوما عنيفا علي التراس الاهلي واتهمهم بسب مواطني بورسعيد وهم في الطريق للاستاد كما قاموا باشارات بذيئة للاهالي أثناء وقوفهم بالبلكونات وامطروا جماهير بورسعيد بالسب بأفظع الالفاظ مما دفع جماهير المصري بالرد عليهم.

وصف الحكمدار ظاهرة الالتراس بالخطيرة مشيرا الي ان لهم تقاليد وافكارا يعتنقونها وتحتاج الي حل اجتماعي وليس أمني بأنهم بدأوا اللعب في السياسة وهاجموا مبني المحافظة ومديرية الامن بالشماريخ وتم ضبط زجاجات مولوتوف معهم وناشد النواب دراسة هذه الظاهرة في مصر لانها السبب الرئيسي في الكارثة كما طالبهم بدراسة ظاهرة العنف والغل غير المبرر التي انتشرت بالشارع المصري مشيرا الي انه لن يدفن رأسه في الارض وسيقول الحقيقة.

واعترف الحكمدار ايضا بورود معلومات عن تعرض فريق النادي الاهلي وجمهوره للاعتداء فور وصولهم لبورسعيد حتي يستغلها الاهالي المتقدمون للحصول علي مسكن ذلك بالتجمهر امام الفندق حتي يتم انهاء مشكلتهم فتم تعزيز القوات باعداد اضافية.

واكد النواب علي وجود خروقات كثيرة للخطة الامنية ادت الي الكارثة وكشفوا عن فتح الابواب الخارجية للاستاد قبل المباراة بعشر دقائق مما يسمح بدخول اي فرد بسهولة داخل الاستاد دون تفتيش او رقابة وتمسك النواب بضرورة معرفة مسار الضباط المسئولين عن تأمين الباب الشرقي والغربي والاستماع اليهم للوصول للحقيقة.

اعترفت قيادات الامن بالمحافظة لورود معلومات تفيد تعرض الفريق وجمهور الاهلي لاعتداءات فور حضورهم وتم تعزيز القوات الشرطية السرية والمعلنة وتم وضع خطة محكمة لتأمين المباراة التي اعدت قبل اقامتها في الاجتماع الذي حضره القيادات بالامن والامن المركزي والنجده والمرور ومأمور قسم المناخ وامن الموانئ والنقل والمواصلات والسياحة وصفها النواب بالنموذجية اذا تم تطبيقها ورفضوا احالة الاخطاء الفادحة التي حدثت في عملية تأمين المباراة علي القضاء والقدر.
هذا وقد تعرضت اللجنة أثناء اجتماعها مع قيادات قوات الامن المركزي لهجوم عنيف ومحاولة لاقتحام المركز من اهالي المحبوسين في الاحداث الاخيرة حيث رددوا هتافات معادية للجنة وعملها وللشرطة وقاموا بمحاصرة مركز قوات الامن ورشقه بالحجارة مطالبين بالافراج عن ابنائهم الذين قالوا انه لاذنب لهم في الاحداث خاصة ان اعمارهم السنية مابين 12و18 سنة ورفضت اللجنة الالتقاء بالاهالي وسماعهم الامر الذي زاد من حدة الاحتقان وخرجت في حراسة مشددة خوفا من بطش الاهالي بهم.
__________________



اللهم احفظ مصر من كل سوء