لا نجاة لمصر إلا بضرب أمريكا فى مصر
ادعو الله عدم الاستهانة بهذه الكلمات:
=======================
ما يحدث الآن هو مرحلة الشحن والفرز
شحن كل مشاعر الدين والطائفية والطبقية والثنائية فى المجتمع
فرز المجتمع الى مجموعات متقابلة ومتصارعة دينيا وطبقيا وجغرافيا ---- وحتى رياضيا !!!
هدف هذه المرحلة هو تحويل الخلافات السياسية الى غير سياسية (دينية - عرقية - جغرافية ... الخ) ---- تمهيدا لمرحلة التفجير --- تفجير تلك الصراعات الى صراعات مسلحة
========================================
تكتيك اللاعنف يتطلب الحشد --- وهم فقدوا القدرة على الحشد ----- قلنا جميعا هذا منذ اسابيع ---- وتوقعنا حدوثه وها هم يستثمرون اى نوع من الحشد فى مواصلة الفوضى والشحن ---- وتحقيق هدف المرحلة.
=================================
المشكلة فى هذا الوضع أن الجميع سوف يستثمر الموقف لصالحه
البعض سوف يطالب بالمطلب القديم الجديد باعادة هيكلة وزارة الداخلية ووووو ------ والأخطر أنها سوف تتأسس على أسس جديدة ------ وبحيث يتم بناء هياكلها على أسس دينية وجغرافية ووووووو ------ وبالتالى يصبح وسيلة مقاومة العنف الداخلى شريك فى العنف الداخلى يوما ما .
==================================
لا نجاة لمصر إلا بضرب رأس الأفعى ---- أو على الأقل تهديدها ومحاصرتها
لا نجاة لمصر إلا بضرب أمريكا فى مصر ---- وعملاء ومنظمات وأذناب ومحبى أمريكا فى مصر
===================================
الدولة الرسمية غير قادرة على مقاومة الولايات المتحدة ---- ولن تستطيع فى هذا المناخ ووفقا لقدراتها الراهنة ------ لن تستطيع وهناك من يظن ويعتقد داخل "الدولة" أننا لا يجب أن نصطدم بالعم سام
==================================
|