[أ/رضا عطيه]

وللمواطن كلمة

فى عام2000كادت العلاقة بين الراعى الرسمى (أمريكا ) للكيان الصهيونى تدمر تدميرا كاملا

أتدرون لماذا ؟
لان المخابرات الأمريكية علمت بتحركات الموساد فى قضية سفاراتها التى تم تفجيرها فى بعض دول إفريقيا والعالم
أى أن أمريكا ترفض التدخل فى شئونها حتى لو للمساعدة وحتى لوكانت من الإبن المدلل لها !!!!!!
فلماذا أشعر وكأن هناك من يوافق على تدخلهم الأثم فى شئوننا وليس الأن فقط ولكن عندما جاء مبعوثهم المسن كارتر
ليدعم التفكك بين طوائف المجتمع وزار هذا ليستفر هذا وزار ذاك ليتشكك فى أمره غيره !!!!!!!
أن أمريكا ترى صورتنا التى نحاول أن نجملها
وهى أننا الأن أضعف من الضعف نفسه
فماعليك إلا أن تتمسك بكرامتك وترفض المعونة كما فعل البعض
فكان القرار بطلب من كل الدول والتى وعدتنا بتقديم المساعدات
أن يمتنعوا عن ذلك وقد كان حتى من الأشقاء فى الدين والتاريخ والعروبة
من يظن أن أوربا وامريكا وحلفائها فى العالم لم ولن يعاقبوا الشعب المصرى على اختيارهم للإسلاميين واستبعاد الليبراليين
فهو واهم
ومن تأخذه الشهامة ويندفع ليقول سنعمل وننتج لنستغنى عن هذه المساعدات
ولازال جنودهم على سعيهم وتواجدهم الدائم فى اخطر نقطة فى مصر والتى تحتوى على قلب مصر النابض وهو ميدان التحرير ---
فهو أيضا واهم
إنها المصيدة التى وضعوها وأرى أنها نجحت فى صيدها الثمين
لاتنبهر كثيرا بصور الاحتفالات والملايين فى ميادين مصر
فالثائر الحق كما فطم بفكره المستنير من دينه وحبه لوطنه سيعود لعمله واثقا بأن الثورة أنجزت - على الأقل قدرة الشعب على التجمع فى أى وقت
ولكن هناك من سيرابطون ويستمرون فى مواقعهم وافتعال المشاكل والمصادمات بهدف فقط استمرار الفوضى وهروب المستثمرين والسياح وانشغال الشعب بعيدا عن العمل والإنتاج
ورويدا رويدا يصلوا للهدف المنشود
أى استكمال لمطالب الثورة وثوارها المزعومين يرفضون ما أنجز ويرفضون المشاركة فى الحياة السياسية ؟؟؟؟؟؟
ورغم ما أنجز وإن كان حتى القليل لايعترفون به - بل حولوه لاستغلال طرف لإنجازات الثورة !!!
إذا فالإنجازات لم ولن يعترفوا بها إلا وإن كانوا هم الفائزون بها دون غيرهم !!!!
طالبوا بحل المحليات فأين البديل -- لو طالبوا بإجراء انتخابات يعلمون جيدا بأنهم لم ولن ينالوا منها مقعد واحد فتركوها بلا مأوى ولو توقفت مصالح ومطالب الشعب البسيط
فلاحاجة لهم به -- ولو كان الأمر غير ذلك لرفعوا مطالبهم الأولى ( عيش - حرية - عدالة اجتماعية ) ولكن شغلهم الشاغل الأن السلطة والسلطان أولا

حسبنا الله ونعم الوكيل