بالتعليق على كلام الأستاذ ممدوح عبد السلام ممكن أن تكون العبارة صحيحة ؛لأن نجم الدين خضع لعميه فوافق على التقدم إلى دمشق ،مع أن هذا لم يكن من رأى شجرة الدر ""يوافقهما ويقرر العودة إلى دمشق ، وأسرع بِمن معه عائداً حتى بلغ القُصَيْر ، ولم يكن من رأي شجرة الدر أن يعود ، فقد كانت تُفَضِّل التقَدُّم إلى مصر"" أما الموافقة التى أبداها نجم الدين فقد كانت على رأيها فى تخليصه من المأزق الذى وقع فيه ،حيث حصر بين عمه إسماعيل فى دمشق ، والعادل فى مصر ،بعدما تخلى عنه عماه تقى الدين ومجير الدين .وهذا الرأى الذى وافق عليه نجم الدين هو الاستعانة بداود للتخلص من هذا المأزق ، وهذا هو الموجود فى القصة .
|