[فتى الأزهر]

كتاب الإيمان
الحديث الأول

عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه أن رسول الله قال وحوله عصابة من أصحابه : بايعونى على ألا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا فى معروف، فمن وفَى منكم فأجره على الله ،ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فى الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه فبايعناه على ذلك

الأسئلة:

* ماذا تعرف عن راوى الحديث؟
* ما العصابة؟ وكم كان عددهم؟ وما موقع جملة "وحوله عصابة" من الإعراب؟ وما المحل الإعرابى لـ"من أصحابه"؟
* ما الذى يشير إليه قوله "وحوله عصابة من أصحابه"؟
* ما معنى المبايعة وما المراد منها؟ ولم سميت بذلك؟
* ما معنى"على أن لا تشركوا بالله شيئا" ؟ ولم جاءت "شيئا" نكرة؟ ولم قدم التوحيد على غيره؟
* ما مفعول "ولا تسرقوا"؟ ولم خص قتل الأولاد بالذكر فى قوله " ولا تقتلوا أولادكم"؟
* ما البهتان؟وما معنى تفترونه؟ ما المراد بقوله "بين أيديكم وأرجلكم"؟
* ما أصل قوله " ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم"؟ ولم احتيج حمله على غير ما ورد فيه؟
* ما معنى "ولا تعصوا"؟ وما المراد بـ "المعروف"؟ ولم قيد على المعروف مع أنه لا يأمر إلا به؟
* لم خص هذه المعاصى بالذكر؟ ولم اقتصر على المنهيات دون المأمورات؟
* ما معنى "وفى" ؟ وما المراد بقوله "فأجره على الله" ، "ومن أصاب من ذلك شيئا"؟ وما إعراب "شيئا"؟ وما نوع "من" فى قوله "من ذلك شيئا"؟
* ما معنى "فعوقب"؟ وما نوع الفاء؟ كيف يكون العقاب فى الدنيا؟ ما معنى قوله"فهو كفارة له"؟ وعلام يدل؟
* هل الحدود زواجر أم جوابر(كفارة)؟ اذكر الآراء فى ذلك؟
* علام يعود اسم الإشارة ذلك فى قوله "ومن أصاب من ذلك"؟ ما المراد بقوله " من أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه"؟ وبم يكون العقاب؟
* ما مفهوم الحديث؟ وما الحكمة من عطف الجملة المتضممنة للعقوبة بالفاء والمتضمنة للستر بثم؟