ابتسمت منال لنهال ابتسامة حزينة ومضت تفكر فى كلام نيهال
<b>
ومرت السنين وتزوجت منال وتزوج ابن عمها من عروسه ايضاً وكانت منال معزومة فى منزل عمها الكبير ووجدت هناك صدفة ابن عمها وزوجته وبعد مضي 5 ساعات حان أذان المغرب ..قام زوج منال وأستأذن لينزل يصلي المغرب ...
منال لزوجها: فى حفظ الله ياوليد
ليلى زوجة هشام : ياهشام مش هتنزل تصلى ياهشام قوم دى الاقامة اقامت من فترة ياهشـــــام
هشام :يوووووه ياستى بعد الماتش الماتش هيشتغل ما تهدى شوية
ليلي : ياهشام الماتش يتاجل انما الصلاة لأ ..سيب بقى السيجارة اللى فى ايدك وقوم صلي
هشام : يوووووه انا عايش مع شيخة بصى ملكيش دعوه ده شىءبينى وبين ربنا ممكن تسيبينى فى حالى ومتعملليش واعظة دينية
ليلى بنظرة حزينة : براحتك انت حر
)(
()
)(
ثم دخلت ليلى إلى الشرفة محاولة ان تدارى دمعتين سقطوا من عينها
مالك بس ياقمر متضايقيش نفسك ربنا يهديه بإذن الله
ليلي: لا يامنال ده مش ممكن انا كنت عمرى مااتصوره كده انا حاولت معاه كتيرر اووى ومفيش فايدة
انا كنت عمرى ما كنت عاوزةإن زوجى يكون ده ابدااا
منال : طيب ممكن أسألك سؤال ومتزعليش مني
انتى ليه رضيتى بيه لما اتقدملك
ليلى :مانا قولت ممكن احاول معاه لما نتجوز احاول اهديه
هنا منال ابتسمت ابتسامة بسيطة وتذكرت انه كان ذلك كلامها بالفعل قبل ونظرت نظرة إلى السماء وتذكرت كلام نيهال وتذكرت
(وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) سورة البقرة
216
وقالت فى سرها الحمد لله يــارب كم انت رحيم بي
ثم نظرت لـ ليلى وقالت لها
معلش يا ليلى ده ابتلاء ربنا يقدرك عليه ويهديه
ليلى : يارب .. ثمانصرفت ليلى من البلكونة
رن جرس هاتف منال وظهر اسم زوجها على الهاتف وردت منال
وليد : حبيبتى حضري نفسك بقى عشان انا طالع وهنمشي
منال : من عيونى ياوليد.. يااحلى هدية من ربنا
أنـتهــت
ملحوظـة
))
مش شرط أنه يكون انسان مش ملتزم ويستمر على كده
فى ناس كثيرة بتكون غير ملتزمة وبيمن عليها الله بالتوبه
ربنا قادر انه يهدي اى عبد من عباده لكن الموضوع وما فيه انه الواحد ميتنازلش فى الدين لانه مش ضامن ولا نتسخط على قدر الله لانه ممكن نكون حاجة شايفنها انها الخير لينا ومتطلعش خير خالص لينا
</b>